كوالالمبور 28 أكتوبر 2025 (شينخوا) حث رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ اليوم (الثلاثاء) الصين والدول الأعضاء في رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) على الاتحاد بشكل أوثق من أجل تقوية الذات، والتصدي للعراقيل الخارجية والدفاع عن حقوقها ومصالحها المشروعة من خلال الاعتماد المتبادل والإجراءات المنسقة، في ظل التغيرات الجديدة في المشهد الدولي الراهن.
وفي كلمته خلال قمة الصين والآسيان الـ28، دعا لي الجانبين أيضا إلى حشد المزيد من التآزر وتعزيز النمو الاقتصادي المستقر من خلال تلبية احتياجات بعضهما البعض وتعميق التعاون.
وقال لي، مستشهدا بما قاله الرئيس شي جين بينغ خلال الزيارة التي قام بها إلى جنوب شرق آسيا في أبريل، إن الوحدة تجلب القوة، والتعاون يقود إلى النجاح المشترك.
وفي معرض إشارته إلى أن هذا العام يوافق الذكرى الـ80 للانتصار في الحرب العالمية ضد الفاشية، قال لي إنه خلال هذه الحرب، دعمت الصين ودول جنوب شرق آسيا بعضها البعض وقاتلت جنبا إلى جنب حتى حققت الاستقلال والتحرير في النهاية.
وأضاف أنه خلال العقود التالية، سعت الصين ودول جنوب شرق آسيا إلى تحقيق تنمية مشتركة معا، وحققت نموا اقتصاديا سريعا من خلال الإلهام المتبادل والجهود المنسقة، كما تجاوزت أزمات كبرى مثل الأزمة المالية، وأمواج التسونامي، وجائحة كوفيد-19، من خلال المساعدة المتبادلة والتضامن.
وقال لي إن الصين مستعدة لتعزيز مواءمة استراتيجيات التنمية مع دول الآسيان والعمل بفعالية على تنفيذ خطة العمل الخاصة بتفعيل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والآسيان (2026-2030)، في إطار الجهود المستمرة لبناء مجتمع مصير مشترك أوثق بين الصين والآسيان.
وأضاف: أولا، يجب أن تصبح الثقة الاستراتيجية المتبادلة أكثر صلابة حتى تتحقق هذه الغاية.
وقال لي إن الصين ستعزز التواصل الاستراتيجي، وستتعامل مع الخلافات بطريقة مناسبة، وستواصل دعم الجهود الرامية إلى تسوية النزاعات بين كمبوديا وتايلاند بشكل سلمي من خلال "نهج الآسيان".
وأضاف أن الصين تدعو أيضا إلى تسريع المشاورات بشأن مدونة السلوك في بحر الصين الجنوبي والسعي إلى التوصل إلى اتفاق بشأنها في أقرب وقت ممكن.
وقال لي: ثانيا، يجب تعميق تكامل المصالح.
وأضاف أنه على الصين ودول الآسيان اغتنام فرصة تنفيذ بروتوكول ترقية النسخة 3.0 من منطقة التجارة الحرة بين الصين الآسيان، من أجل العمل معا على دفع تحرير التجارة والاستثمار وتسهيلهما، وتعزيز التكامل الصناعي.
وقال لي إن الصين ستضخ المزيد من رأس المال في صندوق التعاون بين الصين والآسيان، معربا عن استعدادها لإنشاء الأكاديمية الرقمية للصين والآسيان، وبناء منصة للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، وتأسيس مركز للتعاون التكنولوجي والتنمية البحرية. مضيفا أن الجانبين يمكنهما أيضا تعميق التعاون في مجالات النقل، والاقتصاد الرقمي، والاقتصاد الأخضر، والوقاية من الكوارث والتخفيف من آثارها، وتغير المناخ.
وأضاف لي: ثالثا، يجب تعزيز الروابط الشعبية.
وقال لي إن الصين ستعمل على ضمان اختتام عام التبادلات الشعبية بين الصين والآسيان بنجاح، وستخصص عام 2026 كعام موضوعي للاحتفال بالذكرى الخامسة للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والآسيان.
كما حث الجانبين على إنشاء آليات لعقد اجتماعات بين وزراء السياحة والتعليم من الجانبين، والاستفادة بشكل كامل من شبكة أكاديميات الصين والآسيان بشأن الحوكمة والإدارة العامة ومراكز الأبحاث.
كما أعرب لي عن استعداد الصين للسير جنبا إلى جنب مع دول الآسيان من أجل تحقيق تقدم مطرد ومستدام في التعاون بين الجانبين.




ذرة الزينة في يوننان، حبّاتها مثل الأحجار الكريمة
تسليم أول سفينة نقل ركاب كبيرة الحجم تعمل بالوقود المزدوج إلى إيطاليا
طيار يتجول بمركبته الصغيرة فوق ساحة بهانغتشو
ثمار الموز في قوانغشي تبدأ دخول الأسواق
أول قطار سياحي يعمل بالهيدروجين يغادر المصنع في تشانغتشون
بخور على شكل اسطوانات موسيقية قديمة
صيني أحب المعاديد القديمة فأسس لها متحفا
زفاف الرعاة في شينجيانغ: احتفال بتقاليد قديمة تعيش عبر الأجيال
الماس المُستزرع: سوق بقيمة تريليون دولار تنتظر التطوير
شركة شنتشن للطاقة والبيئة تُعزز جهود شنتشن لبناء نموذج حوكمة حديثة
البصل الرملي.. من حاجز الرمال إلى طعام شهي على موائد الاسر في الصين
شينجيانغ: بدء هجرة الماشية من مراعي الصيف إلى الخريف