الخرطوم 27 أكتوبر 2025 (شينخوا) أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان والقائد العام للجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، انسحاب الجيش من مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، وفقا لتقديرات عسكرية.
وأدلى البرهان بخطاب موجه إلى الشعب السوداني عبر التلفزيون الرسمي اليوم (الإثنين)، في أول تعليق رسمي بعد إعلان قوات الدعم السريع أمس (الأحد) سيطرتها على مدينة الفاشر، آخر معقل رئيسي للجيش السوداني في إقليم دارفور.
وقال البرهان "الجميع يتابع ما حدث في الفاشر، والقيادة المتواجدة هناك بما فيها لجنة الأمن قدرت أنه يجب مغادرة المدينة نظرا لما تعرضت له من تدمير ممنهج، ووافقناهم على أن يغادروا المدينة ويذهبوا إلى مكان آمن حتى يجنبوا بقية المواطنين وبقية المدينة الدمار".
وأضاف "هذه محطة من محطات العمليات العسكرية التي فُرضت علينا، ونحن نقولها دوماً ونكررها: إن الشعب السوداني سينتصر، والقوات المسلحة السودانية ستنتصر".
وتعهد البرهان باستعادة أي منطقة ما تزال تحت سيطرة قوات الدعم السريع، قائلاً "نستطيع أن نقلب الطاولة في كل مرة، ونستطيع أن نعيد كل أرض إلى حضن الوطن".
وانتقد البرهان ما أسماه صمت المجتمع الدولي تجاه الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الدعم السريع، وقال "الانتهاكات التي ارتُكبت الآن في الفاشر، وارتُكبت قبل ذلك في كل بقاع السودان، جرت على مرأى ومسمع من العالم، في مخالفة لقرارات مجلس الأمن، ولا أحد يتحدث عن ذلك ولا أحد يحاسب".
وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت أمس (الأحد) سيطرتها الكاملة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، بعد معارك عنيفة مع الجيش السوداني وحلفائه.
وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 700 ألف مدني نزحوا من مدينة الفاشر منذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023، بينما يعيش من تبقى داخل المدينة في أوضاع إنسانية حرجة، مع تناقص الإمدادات الغذائية والدوائية، وارتفاع خطر انتشار الأوبئة التي تهدد حياة الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن.
وخلال الأشهر الماضية، دفعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي باتجاه التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في مدينة الفاشر، غير أن جهود الوساطة الإقليمية والدولية لم تحقق أي اختراق يُذكر، في ظل تعثر المحادثات السياسية بين طرفي النزاع واستمرار المعارك في ولايتي دارفور وكردفان.
وتُعد مدينة الفاشر آخر المراكز الإدارية الكبرى في إقليم دارفور التي كانت تحت سيطرة الجيش السوداني، وتكتسب أهمية استراتيجية لكونها مقر حكومة شمال دارفور وقيادة الفرقة السادسة مشاة، فضلًا عن موقعها الحيوي الذي يربط بين ولايات دارفور الخمس.
ومنذ 10 مايو 2024، شهدت المدينة مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني وحلفائه من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى، وشاركت إلى جانب الجيش السوداني عدد من الحركات الدارفورية المسلحة التي وقعت مع حكومة السودان اتفاق سلام جوبا عام 2020، أبرزها حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، وحركة العدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا، خلفت عشرات الآلاف من القتلى وملايين النازحين داخل السودان وخارجه.


تسليم أول سفينة نقل ركاب كبيرة الحجم تعمل بالوقود المزدوج إلى إيطاليا
طيار يتجول بمركبته الصغيرة فوق ساحة بهانغتشو
ثمار الموز في قوانغشي تبدأ دخول الأسواق
أول قطار سياحي يعمل بالهيدروجين يغادر المصنع في تشانغتشون
بخور على شكل اسطوانات موسيقية قديمة
صيني أحب المعاديد القديمة فأسس لها متحفا
زفاف الرعاة في شينجيانغ: احتفال بتقاليد قديمة تعيش عبر الأجيال
الماس المُستزرع: سوق بقيمة تريليون دولار تنتظر التطوير
شركة شنتشن للطاقة والبيئة تُعزز جهود شنتشن لبناء نموذج حوكمة حديثة
البصل الرملي.. من حاجز الرمال إلى طعام شهي على موائد الاسر في الصين
شينجيانغ: بدء هجرة الماشية من مراعي الصيف إلى الخريف
الجنية السماوية تنثر الزهور: عرض ثقافي يبهر زوار مدينة لويانغ