تعرضت محافظة رونغجيانغ في جنوب غرب مقاطعة قوانغتشو في الصين يومي 24 و28 يونيو من هذا العام، والتي اشتهرت بـ "دوري القرى الممتاز" أو ما يعرف أيضا باسم " تسون تشاو" لفيضانات متتالية. حيث غمرت الفيضانات ثلثي مساحة هذه المحافظة بالمياه، مما أجبرها على إيقاف "دوري القرى الممتاز".
مع ذلك، وبعد شهر واحد فقط، عاد هذا الدوري للعمل بكامل نشاطه.
لماذا كانت الفيضانات مجرد نكسة بسيطة إذن؟
يكمن الجواب في وحدة الشعب وتصميمه. تتجسد سرعة الصين في هذه الجهود، والتي هي محفورة في أعماق الحمض النووي والعمود الفقري للأمة الصينية، فعندما تحل أي كارثة طبيعية في أي مكان، تتدفق المساعدات من جميع الجهات.
تدخّلت أكثر من 200 فرقة إنقاذ وعشرات الآلاف من المتطوعين. ووصلت تبرعات قدرها 90 مليون يوان (12.33 مليون دولار) وأكثر من 7 آلاف من الإمدادات الإغاثية خلال ليلة واحدة.
تم تنظيف الطرق الرئيسية خلال سبع ساعات، واستُعيدت خدمات المياه والكهرباء والاتصالات خلال سبعة أيام، واكتملت عمليات التجريف في غضون 12 يومًا فقط.
كانت العواصف شديدة للغاية، ومع ذلك وقف العمود صامدًا. العمود الفقري للأمة يحمي ملايين الأسر. إن مدح "العمود الفقري الصيني" لا ينتمي لشخص واحد، بل لكل جندي ومواطن وقف على الخطوط الأمامية في مكافحة الفيضانات. إنه ينتمي لكل صيني يواجه التحديات في أوقات الأزمات.