رام الله 5 أكتوبر 2025 (شينخوا) أعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" اليوم (الأحد) إعادة ناصر القدوة إلى صفوفها بعد أن فصل منها في مارس 2021، في خطوة وصفت بأنها تهدف إلى توحيد البيت الداخلي للحركة وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات الراهنة.
وقال المتحدث باسم فتح في بيان "نرحب بعودة الدكتور ناصر القدوة بعد تقديمه طلب العودة، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تمثل أهمية خاصة على طريق توحيد الحركة الداخلي في ظل المخاطر والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية".
وأضاف أن القدوة بخبرته السياسية والتنظيمية "يمثل إضافة نوعية للحركة ويعزز من وحدتها وتماسكها، ويسهم في تطوير أدائها بما يخدم المشروع الوطني الفلسطيني".
وأوضحت مصادر فتحاوية في رام الله أن اللجنة المركزية للحركة برئاسة الرئيس محمود عباس صوتت خلال اجتماعها مساء اليوم على إعادة القدوة بتأييد 12 صوتاً من أصل 15، بسبب غياب ثلاثة أعضاء.
وقررت اللجنة أيضاً إعادة قياديين آخرين إلى صفوف الحركة، وفق قراراتها التنظيمية.
وكان القدوة قد فصل قبل أكثر من أربع سنوات بعد سعيه لطرح قائمة منفصلة للمرشحين في الانتخابات البرلمانية الفلسطينية التي لم تجر لاحقاً.
وبعث القدوة برسالة نشرتها الوكالة الرسمية الفلسطينية إلى الرئيس عباس يطلب فيها العودة، مؤكداً على أهمية إعادة اللحمة والوحدة للحركة باعتبارها "الطريق الأنسب لتوظيف القدرات والإمكانات الوطنية للوصول إلى أهدافنا في الحرية والاستقلال".
وتناول اجتماع اللجنة المركزية التطورات الأخيرة المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ضوء الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشارت اللجنة في بيان إلى أنها ستواصل متابعة التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية عن كثب، مشددة على الالتزام الكامل بخطة وقف إطلاق النار، بما يشمل إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين وإرسال المساعدات الإنسانية، والانسحاب الإسرائيلي الكامل.
كما أعربت اللجنة عن إدانتها لاستمرار القصف الإسرائيلي في القطاع، وتقديرها لصمود الشعب الفلسطيني وتضحياته في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، ومشيدة بالمظاهرات والمسيرات التي نظمها الفلسطينيون في أوروبا والدول الإسلامية، ومثمنة اعتراف بعض الدول مؤخراً بدولة فلسطين.
يذكر أن ناصر القدوة هو سياسي ودبلوماسي فلسطيني ولد في غزة وهو ابن أخت الرئيس الراحل ياسر عرفات ورئيس مجلس إدارة مؤسسة عرفات منذ تأسيسها، وحصل على شهادة طب الأسنان في جامعة القاهرة عام 1979، وعين وزيرا للخارجية الفلسطينية منذ إبريل 2003 وحتى 2005 في حكومة أحمد قريع.


الماس المُستزرع: سوق بقيمة تريليون دولار تنتظر التطوير
شركة شنتشن للطاقة والبيئة تُعزز جهود شنتشن لبناء نموذج حوكمة حديثة
البصل الرملي.. من حاجز الرمال إلى طعام شهي على موائد الاسر في الصين
شينجيانغ: بدء هجرة الماشية من مراعي الصيف إلى الخريف
الجنية السماوية تنثر الزهور: عرض ثقافي يبهر زوار مدينة لويانغ
طلّاب أجانب يكتشفون وليمة أحجار الشوشان الصينية
نهائي ساخن لسباق الـ 1500 متر للروبوتات البشرية
عمرها ألف عام .. نغمات وإيقاعات الطبول اليدوية تخلق جوًا احتفاليًا في ليلة مدينة كوتشا القديمة
من بحر الرمال الى بحر الأموال .. خيمة تخلق عالماً جديداً للاقتصاد الصحراوي
"ظبي تبتي آلي" حارس متنقل في محمية هوه شيل غير المأهولة
افتتاح اول مطعم مستوحى من الروبوتات في بكين
قويتشو، السياح يستمتعون بالمناظر الجوية المذهلة