الصفحة الرئيسية >> العالم

الأمم المتحدة تعقد فعالية خاصة رفيعة المستوى حول العمل المناخي

/مصدر: شينخوا/   2025:09:25.10:28

الأمم المتحدة 24 سبتمبر 2025 (شينخوا) انطلقت يوم الأربعاء فعالية خاصة رفيعة المستوى حول العمل المناخي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، بمشاركة قادة دوليين وممثلين عن الحكومات والمنظمات الدولية.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن اتفاق باريس ساهم في تقليل توقعات ارتفاع درجة الحرارة العالمية خلال العشرة أعوام الماضية، حيث انخفضت من أربعة درجات مئوية إلى أقل من ثلاثة، في حال تم التنفيذ الكامل للمساهمات المحددة وطنيا الحالية.

وشدد غوتيريش على أن المرحلة الحالية تتطلب خططا جديدة لعام 2035 تتجاوز بكثير وتسرع من وتيرة العمل، مع الالتزام بخفض الانبعاثات بشكل حاد بما يتماشى مع هدف 1.5 درجة مئوية، شاملا جميع الانبعاثات والقطاعات، مع تسريع التحول العادل نحو الطاقة النظيفة عالميا.

وأشار الأمين العام إلى أن الصين حققت هدفها لطاقة الرياح والطاقة الشمسية لعام 2030 قبل ست سنوات من الموعد المحدد، في حين أن الهند وصلت إلى نسبة 50 بالمئة من قدرة الكهرباء من مصادر غير احفورية قبل خمس سنوات.

وقال غوتيريش "يجب أن يختتم مؤتمر قمة المناخ كوب 30 في البرازيل بخطة استجابة عالمية موثوقة تضعنا على المسار الصحيح"، موضحا خمسة مجالات مهمة:

أولا: الطاقة. أشار إلى أن الوقود الأحفوري لا يزال سائدا، مشددا على ضرورة تعزيز الانتقال إلى الطاقة النظيفة. ثانيا: الميثان. وهو غاز قوي يسهم في الاحتباس الحراري. وشدد الأمين العام على ضرورة تقليص انبعاث الميثان بشكل كبير خلال العقد الجاري. ثالثا: الغابات. دعا غوتيريش إلى إنهاء تدمير الغابات التي تمتص الكربون بشكل طبيعي. رابعا: الصناعات الثقيلة. وأشار إلى التقدم التكنولوجي لتقليل الانبعاثات من صناعات الصلب والأسمنت والنقل الثقيل. وشدد على ضرورة استخدام تلك التكنولوجيات بشكل عاجل. خامسا: العدالة المناخية.

وأكد أهمية تخصيص التمويل للدول النامية للاستفادة من الطاقة النظيفة وحماية الأرواح والاقتصادات.

وفي ظل تزايد وتيرة وتحديات أزمة المناخ على مستوى العالم، سينظم الأمين العام للأمم المتحدة قمة مناخية على هامش مناقشات الجمعية العامة، لتكون منصة لقادة العالم لعرض خططهم الوطنية الجديدة للعمل المناخي والاستفادة من حقبة الطاقة النظيفة الجديدة.

وذكر أن جميع الأطراف في اتفاق باريس يتعين عليها تقديم مساهمات محددة وطنيا جديدة تعكس إجراءات جريئة للعقد القادم بحلول قمة كوب 30 التي ستعقد في نوفمبر في بيلم بالبرازيل.

صور ساخنة