19 سبتمبر 2025/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ تأسست شركة شنتشن للطاقة المحدودة (شنتشن للطاقة) عام 1991، وهي شركة مملوكة للدولة تخضع لسلطة مدينة شنتشن، تعمل في قطاع التخلص من النفايات الصلبة منذ 28 عامًا، كما أنها شركة "نموذجية لإصلاح العلوم والتكنولوجيا" معتمدة من قبل لجنة الإشراف على الأصول المملوكة للدولة وإدارتها التابعة لمجلس الدولة. وقد تحصلت على الجائزة الذهبية الوطنية لهندسة الجودة.
تعمل الشركة بنشاط على تنمية قوى إنتاجية جديدة في قطاع حماية البيئة، مما يدفع عجلة التطوير الصناعي من خلال الابتكار التكنولوجي. وقد طورت الشركة بشكل مستقل نظام التحكم الآلي بالكامل في الاحتراق ACC، مما يضمن معالجة مستقرة وموثوقة لحرق النفايات. كما طورت الشركة بشكل مستقل أكبر محرقة نفايات في العالم بسعة 1100 طن، مما يتيح التخلص المكثف من النفايات والمعالجة المشتركة لمواد متعددة. ويؤسس التطبيق المبتكر لنظام المعلومات الذكية WIS إطارًا شاملاً للإدارة الرقمية، مما يتيح عمليات موحدة عبر المشاريع الوطنية، ويدفع صناعة حرق النفايات نحو تحول ذكي ودقيق.
أصبحت أربع حدائق بيئية للطاقة تابعة لشركة شنتشن للطاقة والبيئة واجهة رئيسية لإنجازات منطقة شنتشن الاقتصادية الخاصة في الحضارة البيئية، حيث تُمثل رمزًا حضريًا لكل من المنطقة الاقتصادية الخاصة ومنطقة الخليج الكبرى. ولا تُعدّ حديقة نانشان للطاقة البيئية بنية تحتية بيئية حضرية حيوية في شنتشن فحسب، بل تُمثّل أيضًا نموذجًا مصغرًا ورائدًا في سعي الصين نحو تنمية عالية الجودة في قطاع تحويل النفايات إلى طاقة. وتُجسّد الحديقة تطبيق فلسفة "المياه الصافية والجبال الخضراء ثروة لا تُقدّر بثمن"، وتُحقق تكاملًا عميقًا بين الإنتاج والتعليم والبحث والدعوة والسياحة.
في السنوات الأخيرة، أصبحت قاعة المعارض في حديقة نانشان للطاقة البيئية مفتوحة للجمهور، وكثيرًا ما يصطحب سكان المنطقة أطفالهم لزيارة الحديقة، حيث يستمتعون بالسحر الفريد للتكنولوجيا البيئية من خلال الترفيه التعليمي. تُعتبر هذه الحديقة "فصلاً دراسياً ثانياً" لمجموعات الطلاب، مما يُعمّق فهمهم للمعارف البيئية المُستمدة من الكتب المدرسية من خلال الرصد الميداني. وقد اجتذبت التجربة المبتكرة "للتجول في حديقة داخل مصنع" أعداداً متزايدة من الزوار الباحثين عن هذا المعلم الفريد. وأصبحت حديقة نانشان للطاقة البيئية معياراً جديداً للمبادرات البيئية المُفيدة للمجتمع والتي تُشارك المنافع مع الجيران.