القاهرة 16 سبتمبر 2025 (شينخوا) أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية اليوم (الثلاثاء) اختفاء قطعة أثرية من المتحف المصري بميدان التحرير وسط القاهرة.
وأكدت الوزارة في بيان "اختفاء إحدى الأساور الأثرية من معمل الترميم بالمتحف المصري بالتحرير"، مشيرة إلى أنها اتخذت كافة الإجراءات القانونية اللازمة وإحالة الواقعة للجهات الشرطية المختلفة والنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن.
وأضاف البيان أنه "في ضوء الإجراءات الاحترازية، تم تعميم صورة القطعة المختفية على جميع الوحدات الأثرية بالمطارات المصرية والمنافذ والموانئ البرية والبحرية والحدودية على مستوى الجمهورية".
وأوضح أن القطعة الأثرية المختفية عبارة عن "إسورة ذهبية ذات خرزة كروية من اللازورد من مقتنيات الملك أمنمؤوبي من عصر الانتقال الثالث".
وأشار إلى "تشكيل لجنة متخصصة لحصر ومراجعة كافة المقتنيات الموجودة بمعمل الترميم" بالمتحف.
وجاء اكتشاف اختفاء القطعة الأثرية أثناء إعداد وتغليف قطع أثرية مقرر سفرها خلال أيام إلي إيطاليا، لتعرض في معرض"كنوز الفراعنة" المقرر إقامته في روما خلال الفترة من 24 أكتوبر 2025 إلى 3 مايو 2026، ويضم 130 قطعة أثرية تروي قصة الحضارة المصرية العريقة عبر حقب زمنية متعددة، بحسب وسائل إعلام محلية.
وبدأت الجهات المسؤولة تحقيقات موسعة لكشف ملابسات واقعة اختفاء القطعة الأثرية، وفق الإعلام المحلي.
ويعتبر المتحف المصري بالتحرير، الذي افتتح في العام 1902، أقدم متحف أثري بالشرق الأوسط، ويضم أكثر من 170 ألف قطعة أثرية، كما يحتوي على أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة بالعالم، بحسب الموقع الإلكتروني للمتحف.
وترجع القطع الأثرية المعروضة بالمتحف إلى عصر ما قبل التاريخ حتى العصرين اليوناني والرومانى.