25 أغسطس 2025/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ يصادف هذا العام الذكرى العشرين لطرح مفهوم "المياه الصافية والجبال الخضراء ثروة لا تُقدر بثمن". وبالإضافة الى أن المياه الصافية والجبال الخضراء ثروة لا تُقدر بثمن، كذلك البحار اللازوردية والشواطئ البيضاء أيضًا. كما أن المياه الصافية والجبال الخضراء ثروة بيئية تُغذي جميع أشكال الحياة، ومصدر ثروة اقتصادية. وحماية البيئة هي حماية "رأس المال الطبيعي"، وتطوير البيئة يُفعّل "الثروة الخضراء" بفعالية.
تتسم قرية آوجياو في جزيرة دونغشان بهبوب نسمة بحر تحمل هواء المحيط المالح والرطب، وتصطف قوارب الصيد على طول الميناء في صفوف أنيقة، تنتظر إشارة الإبحار. وعند الرصيف القريب، يتوقف السياح من جميع أنحاء العالم لتسجيل وصولهم، وتفتح أكشاك المأكولات البحرية في القرية أبوابها، مستعدة لاستقبال الضيوف.
تقع قرية آوجياو في الركن الجنوبي الشرقي من جزيرة دونغشان بمدينة تشانغتشو في مقاطعة فوجيان، محاطة بالبحر من ثلاث جهات. وبفضل البحر، وُلدت قرية آوجياو وازدهرت بفضله. ومنذ المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب الشيوعي الصيني، استغلت القرية البحر بشكل كامل، مطوّرةً خمس صناعات رئيسية: صيد الأسماك البحرية، وتربية الأحياء المائية، وتجهيز المأكولات البحرية، والتجارة الإلكترونية، والسياحة الريفية. وقد انطلقت هذه القرية الصغيرة، التي كانت في السابق قرية صيد، في مسار جديد نحو الجمال البيئي والازدهار لسكانها، محققةً بذلك "تحويل البحار الزرقاء والشواطئ البيضاء إلى كنوز من الذهب والفضة".