وزير الخارجية الصيني يلتقي المبعوث الخاص لرئيس جمهورية كوريا

بكين 25 أغسطس 2025 (شينخوا) التقى وزير الخارجية الصيني وانغ يي يوم الأحد الماضي بارك بيونغ-سيوغ المبعوث الخاص لرئيس جمهورية كوريا لي جاي-ميونغ في بكين.

وقال وانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني إن الرئيس الصيني شي جين بينغ أجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس لي جاي-ميونغ بعد تنصيب الحكومة الجديدة في جمهورية كوريا، توصلا خلالها إلى توافق مهم بشأن الارتقاء بالشراكة التعاونية الاستراتيجية بين الصين وجمهورية كوريا إلى مستوى أعلى، مشيرا إلى اتجاه تطوير العلاقات الثنائية في المرحلة المقبلة.

وأشار وانغ إلى أن الصين تحافظ على الاستقرار والاستمرارية في سياستها تجاه جمهورية كوريا، وحثّ الجانبين على الالتزام بالهدف الأصلي المتمثل في إقامة علاقات دبلوماسية والتمسك بحزم باتجاه الصداقة وتوسيع المصالح المشتركة وتعزيز حسن النية بشكل أكبر والتعامل بشكل سليم مع القضايا الحساسة وتعزيز التنمية المستقرة وطويلة الأمد للعلاقات الثنائية على المسار الصحيح.

وذكر وانغ أن هذا العام يصادف الذكرى الـ80 للانتصار في حرب المقاومة الشعبية الصينية ضد العدوان الياباني والحرب العالمية ضد الفاشية، وكذلك الذكرى الـ80 لتحرير شبه الجزيرة الكورية، مضيفا أن الصين مستعدة للعمل مع جميع الدول والشعوب المحبة للسلام من أجل للحفاظ بشكل مشترك على نتائج انتصار الحرب العالمية الثانية والإنصاف والعدالة الدوليين.

ودعا وانغ الجانبين إلى الحفاظ معا على نظام التجارة الحرة الدولي ومعارضة الحمائية التجارية بشكل مشترك وتطبيق مفهوم التعددية وتعزيز التواصل والتنسيق في إطار الأمم المتحدة وغيره من الإطارات والاستجابة بفعالية للتحديات الإقليمية وحتى العالمية.

من جانبه، طلب بارك بيونغ-سيوغ من وانغ نقل رسالة الرئيس لي جاي-ميونغ إلى الرئيس شي.

وقال بارك بيونغ-سيوغ إن الحكومة الجديدة لجمهورية كوريا تولي أهمية بالغة لتطوير العلاقات مع الصين، وإنها على استعداد للعمل بشكل مشترك مع الصين لتنفيذ التوافق الذي توصل إليه رئيسا الدولتين وتعزيز التبادلات رفيعة المستوى وتوسيع التعاون العملي في المستقبل وزيادة التبادلات الشعبية والثقافية في التعليم والشباب وغيرهما من المجالات وإعادة الشراكة التعاونية الاستراتيجية بين جمهورية كوريا والصين إلى مسارها الصحيح.

وأشار إلى احترام جمهورية كوريا الدائم لمبدأ الصين الواحدة، واستعدادها لتطوير العلاقات مع الصين والدول الكبيرة الأخرى بالتوازي للحفاظ بشكل مشترك على السلام والاستقرار والتنمية والازدهار الإقليمي.