واشنطن 19 أغسطس 2025 (شينخوا) أعلنت ولاية تينيسي الأمريكية يوم الثلاثاء أنها ترسل حوالي 160 جنديا من الحرس الوطني إلى واشنطن العاصمة، بعدما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الجريمة والتشرد خرجا عن السيطرة في العاصمة.
جاء هذا التطور الأخير بعد حوالي أسبوع من إعلان ترامب حالة الطوارئ لمكافحة الجريمة في العاصمة الأمريكية، ونشر حوالي 800 جندي من الحرس الوطني في واشنطن العاصمة في 11 أغسطس.
خلال عطلة نهاية الأسبوع، تعهد الحكام الجمهوريون لولايات فرجينيا الغربية وأوهايو وساوث كارولينا بنشر قوات من الحرس الوطني في العاصمة. وفي يوم الاثنين، أعلنت ولايتا ميسيسيبي ولويزيانا أيضا عن نيتهم في نشر قوات من الحرس الوطني في واشنطن العاصمة.
ومن المتوقع أن تصل قوات ولاية تينيسي بنهاية هذا الأسبوع. وبحلول ذلك الوقت، قد يصل العدد الإجمالي لقوات الحرس الوطني في واشنطن العاصمة إلى حوالي ألفي جندي.
لقد أثارت هذه الخطوات ردود فعل عنيفة من الديمقراطيين. ناشدت حاكمة ولاية كانساس لورا كيلي، وهي أيضا رئيسة رابطة الحكام الديمقراطيين، يوم الثلاثاء زملاءها "من أوهايو، وفرجينيا الغربية، وساوث كارولينا، وميسيسيبي، وكل الولايات الأخرى رفض أي إغراءات تدفعهم لاستخدام جنودهم في تعزيز أجندة خطيرة ذات دوافع سياسية".
وفي هذا السياق، قالت كيلي إن نشر قوات الحرس الوطني في ولاية أخرى "دون طلب وموافقة حاكم تلك الولاية - أو في هذه الحالة، السلطات المحلية في واشنطن العاصمة - يقوض مهمة الحرس الوطني، ويهدر الموارد اللازمة لحالات الطوارئ الحقيقية، وربما قد يكون تأثيره أسوأ من ذلك، فقد يزيد من الانقسام الذي يهدد الولايات المتحدة بالفعل".