القاهرة 15 يوليو 2025 (شينخوا) تشهد العاصمة المصرية القاهرة اجتماعات مصرية قطرية إسرائيلية لبحث إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة في إطار "البند الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار" المرتقب، بحسب قناة ((القاهرة الإخبارية)) اليوم (الثلاثاء).
وذكرت القناة الفضائية المصرية على موقعها الإلكتروني "تعقد في العاصمة المصرية القاهرة اجتماعات مصرية قطرية إسرائيلية لمناقشة تفصيلات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وخروج المرضى وعودة العالقين".
وأضافت أن "الاجتماعات تشهد تقدما وتوافقا حول عدد من الموضوعات المتعلقة بالبند الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، وتستمر لمدة يومين".
وأشارت إلى أن هذه الاجتماعات تأتي في إطار سعي مصر الحثيث لتذليل العقبات أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وحرصها على إدخال المساعدات لمواطني القطاع بكميات كافية ومناسبة.
وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر مصرية مطلعة لوكالة أنباء ((شينخوا)) أن الاجتماعات عُقدت على مستوى الوفود الفنية من الدول الثلاث مصر وقطر وإسرائيل، للاتفاق على موعد فتح معبر رفح البري الحدودي بين مصر وغزة.
وأضافت المصادر أن وفود الدول الثلاث ناقشت "آلية إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وحجم ونوعية هذه المساعدات، وكيفية الانسحاب الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح".
وأشارت إلى أن هناك اتفاقا على أن يتم فتح معبر رفح قريبا.
والاثنين، قالت مصادر مصرية مطلعة لـ ((شينخوا)) إن اجتماعين مهمين عقدا في الدوحة، الأول بين مصر وقطر وإسرائيل، والآخر بين مصر وقطر وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وتم الاتفاق خلال الاجتماعين على ما يسمى بـ "إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة تزامنا مع وقف إطلاق النار 60 يوما"، وفق المصادر.
وأشارت إلى "تقدم كبير في المفاوضات، وأن ما حدث (خلال المفاوضات) كان مهما جدا بشأن انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور موراج والمناطق التي احتلها بعد انهيار التهدئة".
وبدأت جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل الأسبوع الماضي في الدوحة بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد عرض مقترح جديد لإبرام صفقة.
ويتضمن المقترح وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوما، يتم خلالها إطلاق سراح نحو عشرة من الرهائن الإسرائيليين الأحياء، إلى جانب تسليم 18 جثة، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين يتم الاتفاق عليه خلال المفاوضات.
وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023 حربا واسعة النطاق ضد حماس في غزة بعد أن شنت الحركة الفلسطينية هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أدى، وفق السلطات الإسرائيلية، إلى مقتل أكثر من 1200 إسرائيلي واحتجاز رهائن.
وأدت الحرب إلى مقتل أكثر من 58 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، بالإضافة إلى دمار كبير في المباني والبنية التحتية.