بكين 12 يوليو 2025 (شينخوا) شارك أكثر من 600 مشارك من جميع أنحاء العالم في الاجتماع الوزاري لحوار الحضارات العالمية الذي عقد في العاصمة الصينية بكين يومي الخميس والجمعة الماضيين.
وتحت عنوان "حماية تنوع الحضارات الإنسانية من أجل السلام والتنمية العالميين"، أكد المشاركون في المنتديات الفرعية على هامش الاجتماع يوم الجمعة الماضي على أهمية التعلم المتبادل بين الحضارات.
وسلطوا الضوء على أن الاستفادة من حكمة الحضارات المتنوعة يمكن أن تكون حافزا قويا للازدهار المشترك، وكذلك لتعزيز الإرث والابتكار الثقافيين.
وأشار روجر تي. أميس، الأستاذ في كل من جامعة هاواي وجامعة بكين، إلى أن الحوار الحضاري يوفر بديلا للجغرافيا السياسية المتمركزة حول الدولة القومية.
وقال: "بدلا من مجرد التسامح مع الحضارات الأخرى، يجب علينا تفعيل اختلافاتنا لإحداث فرق إيجابي لبعضنا البعض".
وأكد سيمون ليشتنبرغ الرئيس المؤسس لغرفة التجارة الدنماركية في الصين أن التفاهم والاحترام المتبادلين هما أساس التنمية العالمية، مضيفا أن "التبادلات والتنمية الدولية تتطلب من الجميع فهم واحترام بعضنا البعض".
وترددت أصداء وجهات نظر مماثلة خلال زيارات المشاركين لمدن مختلفة في أنحاء الصين في وقت سابق من الأسبوع الجاري. وأعرب سينغ فيكاش كومار المتخصص في اللغة الهندية بجامعة الدراسات الأجنبية ببكين عن إعجابه الشديد بكهوف موقاو، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو في دونهوانغ بشمال غربي الصين.
ولا تسلط لحظات كهذه الضوء على الإرث الخالد للحضارات السابقة فحسب، بل تبرز أيضا أهمية الإرث والابتكار الثقافيين في عالم اليوم المترابط، وهو موضوع واصل العديد من الخبراء استكشافه خلال مناقشات المنتدى.
وفي معرض حديثه عن أهمية الإرث الثقافي، وصف سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، الثقافة بأنها هوية الأمة وشعبها.
وقال على هامش منتدى فرعي ركز على الإرث والابتكار الثقافيين: "إن لم نحافظ على ثقافتنا، وخاصة ثقافات الماضي، فكيف سنتمكن من فهم الحاضر، ناهيك عن رسم ملامح المستقبل".
وقال سو بوه مين عميد أكاديمية دونهوانغ إن حماية التراث الثقافي أمر أساسي للحفاظ على الثقافة وتوارثها، داعيا إلى بذل جهود أكبر لتعميق البحث العلمي وتبني التقنيات الحديثة.
وقال وونغ فون منغ الرئيس الأسبق لمجلس الشيوخ الماليزي: "إن التراث الثقافي هو وسيلتنا لإبراز هذه الموروثات"، مضيفا أن أقوى الابتكارات غالبا ما تنبثق من تفاعل عميق مع التراث الثقافي، وإعادة تفسيره بطرق تلقى صدى لدى الأجيال الجديدة.


مكتبة الجرف بقوانغسي: عجائب طبيعية بروح انسانية
التحليق فوق الصحراء، تجربة غامرة تزيد من شعبية السياحة في دونهوانغ
"فيا فيراتا"، مغامرة سياحية جديدة تجذب آلاف السياح إلى قويلين
قوارب الخيزران والريش تجذب السيّاح إلى هيفنغ
تعال إلى ييتشون، "عاصمة الغابات"، واقضِ الصيف مع الغزلان
نينغشيا: البحر الرملي يتحول الى "المحيط الأزرق"
"روبو ليغ"، انطلاق نهائيات أول دوري لكرة القدم الروبوتية في الصين
ذهب الصحراء... تشونغوي تحوّل الرمال إلى ثروة ثقافية
جزيرة "سايبر" في بحر الصين الشرقي: أكبر قاعدة بتروكيماوية خضراء في الصين
قوانغشي: تدريب الاسماك على التخسيس وسط الجداول المتدفقة
نينغشيا: تربية "المأكولات البحرية" في الأراضي المالحة القلوية
في سيتشوان، حقل من الأرز الملون ينبت على شكل باندا عملاقة