نانجينغ 13 يونيو 2025 (شينخوا) اكتشف فريق دولي لعلم الحفريات بقيادة علماء صينيين نوعين جديدين من الفطريات الطفيلية، محفوظين في قطعة من الكهرمان الكاشيني تعود إلى حوالي 100 مليون عام من ميانمار، وفقا لمعهد نانجينغ للجيولوجيا وعلم الحفريات التابع للأكاديمية الصينية للعلوم.
ويقدم هذا الاكتشاف دليلا مهما لاستكشاف التطور المشترك للفطريات والحشرات. علاوة على ذلك، يرجع البحث أصل فصيلة أوفيوكورديسيبس من الفطريات إلى وقت أبكر بحوالي 30 مليون سنة مقارنة بالتقديرات السابقة.
وأوضح وانغ بوه، الباحث في المعهد المذكور والذي قاد الدراسة، أن أوفيوكورديسيبس هو مصطلح عام لمجموعة من الفطريات الطفيلية. ونظرا لأن الفطريات تفتقر إلى الهياكل الصلبة وتتحلل بسهولة، فإن الأدلة الأحفورية على وجود أوفيوكورديسيبس كانت نادرة، مما أدى إلى فهم محدود لأصلها وتطورها.
ويحافظ النوعان الأحفوريان المكتشفان حديثا على الهياكل الفطرية تماما، مما يسمح بالمقارنة المباشرة مع الأنواع الحية. وباستخدام طرق تحليلية عالية الدقة، مثل التصوير المقطعي المحوسب الدقيق، وجد الباحثون طفيليات هذين النوعين.
وقام الباحثون أيضا بجمع وتحليل البيانات الجينية من 120 نوعا موجودا من أوفيوكورديسيبس. وباستخدام الحفريات الجديدة كمرجع، أعادوا بناء العلاقات التطورية داخل أوفيوكورديسيبس وراجعوا تاريخ نشأته.
وقال وانغ إن النتائج تظهر أنه من المرجح أن يكون أصل أوفيوكورديسيبس منذ حوالي 130 مليون سنة في العصر الطباشيري المبكر، أي يرجعه إلى وقت أبكر بحوالي 30 مليون سنة مقارنة بالأبحاث السابقة.
تم نشر نتائج البحث على الإنترنت يوم الأربعاء الماضي في المجلة العلمية "وقائع الجمعية الملكية بي: العلوم البيولوجية".
            
        

تطريز دونغتاي...حينما يتحول الشعر البشري إلى لوحات فنية خالدة
"شذرات الذهب" تُعثر في شقوق الصخور
العمارة القديمة في نانجينغ تتزين بالأخضر المنعش مع حلول الصيف
في هانغتشو...الروبوتات الجراحية تُظهر براعتها في العمليات الدقيقة وشديدة التعقيد
نحت خزف دافنغ .. فنّاً فريداً يجمع بين سحر الخط والرسم وروعة النحت على البورسلين
مراعي تشيانغتانغ في شيتسانغ: سقالات اصطناعية تحمي صغار الجوارح
زيارة استكشافية لمصنع الكهوف في باوجي، شنشي
الصين ستطرح "دوريان سانيا" في السوق نهاية يونيو
عروض الشوارع تُشعل صيف هاربين
الحلي الذهبية .. أناقة وجمال على طول طريق الحرير البحري
الشاحنات الثقيلة المصنّعة في خنان تلقى رواجا في الأسواق الأجنبية
يوماوشيان: الطفلة التي حملها معلمها على ظهره إلى المدرسة أصبحت طالبة جامعية