بكين 11 يونيو 2025 (شينخوا) أدانت متحدثة باسم البر الرئيسي الصيني، اليوم (الأربعاء)، سلطات الحزب الديمقراطي التقدمي في تايوان بقيادة لاي تشينغ-ته، لبيعها مصالح تايوان والإضرار بها على نحو متهور سعياً وراء ما يسمى "استقلال تايوان" لتحقيق مكاسب سياسية خاصة.
أدلت تشو فنغ ليان، المتحدثة باسم مكتب شؤون تايوان بمجلس الدولة، بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي رداً على تقارير إعلامية أفادت بأن الولايات المتحدة تخطط لزيادة مبيعات الأسلحة إلى تايوان بشكل كبير، وأن لاي اقترح أن تصل ميزانية الدفاع في تايوان إلى 3 بالمئة على الأقل من ناتجها المحلي الإجمالي.
كشفت استطلاعات حديثة في تايوان عن أن أكثر من 60 بالمئة من المشاركين فيها يعتقدون أن الولايات المتحدة تسعى إلى زيادة مبيعاتها العسكرية إلى تايوان لتحقيق مكاسب مالية.
وقالت تشو إن نتائج هذه الاستطلاعات تُبرز تنامي الوعي لدى أهالي تايوان بالدوافع الخفية للولايات المتحدة في التعامل مع الجزيرة كصراف آلي وبرميل بارود في آن واحد، مضيفة أن الاستطلاعات توضح أيضا تشككا واسع النطاق لدى أهالي تايوان تجاه لعب الولايات المتحدة بـ"كارت تايوان" وقلقهم بشأن مستقبلهم ومصيرهم.
وأضافت "نعارض بحزم مبيعات الأسلحة الأمريكية لمنطقة تايوان الصينية، ونحث الولايات المتحدة على الالتزام بمبدأ صين واحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة".
كما حثت الولايات المتحدة على التعامل مع القضايا المتعلقة بتايوان بحكمة، ووقف بيع الأسلحة لها، والامتناع عن تسليحها.
وأعربت تشو عن أملها في أن يعمل الأهالي على جانبي مضيق تايوان سويا لتعزيز التنمية السلمية والمتكاملة للعلاقات عبر المضيق.