البر الرئيسي الصيني ينتقد لاي تشينغ-ته ويصفه بـ "مخرب للسلام عبر مضيق تايوان"

بكين 14 مايو 2025 (شينخوا) ذكر البر الرئيسي الصيني اليوم (الأربعاء) أن أفعال لاي تشينغ-ته منذ توليه منصبه كزعيم لتايوان أثبتت تماما أنه "مخرب للسلام" و"صانع للأزمات" عبر مضيق تايوان.

صرح بذلك تشن بين هوا، المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة الصيني، خلال مؤتمر صحفي، تزامناً مع اقتراب لاي تشينغ-ته من إكمال عامه الأول في منصبه كزعيم لتايوان.

وقال تشن إن سلطات لاي تحدت الرأي العام السائد في تايوان، ورفضت الاعتراف بتوافق عام 1992، وأصرت بعناد على موقف انفصالي يسعى إلى ما يسمى "استقلال تايوان".

وأضاف تشن أن سلطات لاي دعت بشكل صارخ ومتعمد إلى الانفصال ووقف التبادلات عبر المضيق، ولفقت السردية الزائفة المسماة "الديمقراطية في مواجهة الاستبداد" لتضليل أهالي تايوان والمجتمع الدولي.

وقال المتحدث إن سلطات لاي، في تجاهل للحقائق الاقتصادية، دعت أيضا إلى فك الارتباط في التجارة وسلاسل الإمداد الصناعية عبر المضيق، ما يضر بمصالح شركات وأهالي تايوان.

وأضاف أنه علاوة على ذلك، سعت سلطات لاي إلى استرضاء القوى الخارجية وخانت مصالح تايوان في سعيها نحو " الاستقلال من خلال الدعم الخارجي" و"الاستقلال بالقوة".

وقال تشن إن مثل هذه الأفعال أدت إلى زيادة التوترات وقوضت السلام عبر مضيق تايوان، ما يثبت بشكل كامل أن لاي "مخرب للسلام" و"صانع للأزمات" عبر المضيق.

وأضاف قائلا إن "تايوان جزء لا يتجزأ من الصين، ولا يمكن لأي أقوال أو أفعال من لاي أن تغير هذه الحقيقة. وأياً ما كانت كيفية تطور الوضع في جزيرة تايوان أو المشكلات التي تثيرها القوى الخارجية، فإنه لا يمكن إيقاف الاتجاه التاريخي نحو إعادة توحيد الصين، التي تعد مسألة محتومة لابد أن تحدث في النهاية".

ودعا المتحدث أهالي تايوان إلى الوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ، والمشاركة في الجهود المبذولة لمعارضة الأنشطة الانفصالية الساعية إلى ما يسمى "استقلال تايوان" والتدخل الخارجي، وحماية الوطن المشترك للأمة الصينية، والعمل معا من أجل إعادة التوحيد الوطني وتجديد الشباب الوطني.