البر الرئيسي ينتقد لاي تشينغ-ته لتحريفه تاريخ الحرب العالمية الثانية

بكين 14 مايو 2025 (شينخوا) انتقد متحدث باسم البر الرئيسي الصيني، اليوم (الأربعاء)، لاي تشينغ-ته لتحريفه تاريخ الحرب العالمية الثانية في تصريحات أدلى بها حديثاً، ومحاولته مساواة التاريخ العادل لمناهضة الفاشية ومكافحة العدوان في الحرب العالمية الثانية بالأعمال الشريرة التي يقوم بها الحزب الديمقراطي التقدمي في تايوان سعياً لتقسيم البلاد.

أدلى تشن بين هوا، المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة الصيني، بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي، منددًا بـسعي لاي إلى تضليل أهالي تايوان والرأي العام الدولي برواياته الكاذبة، وبسعيه في الخفاء لترويج مقترح ما يسمى "استقلال تايوان".

وأضاف تشن أن الصين كانت المسرح الرئيسي للمعركة في آسيا خلال الحرب العالمية الثانية، وقدمت تضحيات وطنية هائلة بواقع 35 مليون قتيل وجريح من العسكريين والمدنيين، وحققت النصر في حرب مقاومة الشعب الصيني ضد العدوان الياباني والحرب العالمية ضد الفاشية.

وأشار إلى أن عودة تايوان إلى الصين تُعتبر جزءًا مهمًا من انتصار الحرب العالمية الثانية ومن النظام الدولي بعد الحرب.

وقال تشن إن العام الجاري يوافق الذكرى الـ80 للانتصار في حرب مقاومة الشعب الصيني ضد العدوان الياباني والانتصار في الحرب العالمية ضد الفاشية، ويوافق أيضاً الذكرى الـ80 لاستعادة تايوان من الاحتلال الياباني.

وأضاف أن الصين تمكنت قبل 80 عامًا من هزيمة الغزاة اليابانيين وإعادة تايوان إلى أراضيها، واليوم، وقد ازدهرت الأمة الصينية، أصبح سماحها بفصل تايوان عن الصين أقل احتمالية. وشدد على المصير المؤسف الذي ينتظر من ينخرطون في النزعة الانفصالية الساعية لما يسمى "استقلال تايوان".

وأكد تشن أنه مهما حاول لاي تحريف التاريخ، فإنه لا يستطيع تغيير حقيقة أن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين، ولا يمكنه تغيير الاتجاه التاريخي المتمثل في حتمية إعادة توحيد الوطن.

ودعا تشن أهالي تايوان إلى إدراك الضرر الجسيم الذي تتسبب فيه سلطات لاي بترويجها النزعة الانفصالية الساعية لما يسمى "استقلال تايوان"، والعمل مع أهالي البر الرئيسي على تعزيز تجديد الشباب الوطني وتوحيد الوطن.