وزير الخارجية الصيني يجتمع مع نظرائه من دول أمريكا اللاتينية والكاريبي

بكين 14 مايو 2025 (شينخوا) عقد وزير الخارجية الصيني وانغ يي اجتماعات مع وزير خارجية هندوراس إدواردو إنريكي رينا ووزيرة خارجية بوليفيا سيليندا سوسا لوندا ووزير خارجية المكسيك خوان رامون دي لا فيوينت في بكين اليوم (الأربعاء).

يوجد رينا وسوسا ودي لا فيوينت في الصين لحضور الاجتماع الوزاري الـ4 لمنتدى الصين-سيلاك (مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي).

خلال لقائه مع رينا، قال وانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إن الصين تقدر تأكيد هندوراس على التزامها بمبدأ صين واحدة، وتدعم هندوراس في حماية سيادتها واستقلالها وكرامتها.

وأشار وانغ إلى استعداد الصين لمشاركة خبراتها في مجال الحوكمة مع هندوراس ومساعدة هندوراس في استكشاف مسار تنموي يناسب ظروفها الوطنية ويحظى بدعم شعبها ومواصلة تقديم المساعدة - في حدود قدراتها - لتحسين معيشة الشعب وبناء القدرات في هندوراس.

وقال رينا إن دول أمريكا اللاتينية والكاريبي استلهمت بشدة من مبادرات التعاون المهمة التي اقترحها الرئيس الصيني شي جين بينغ، مشيرا إلى أن هندوراس ستلتزم تماما بمبدأ صين واحدة وستترجم التوافق المهم الذي توصل إليه رئيسا الدولتين إلى إنجازات ملموسة.

خلال لقائه سوسا، قال وانغ إن الصين تقدر التزام بوليفيا الراسخ بدعم الكرامة الوطنية والحقوق والمصالح المشروعة، غير متأثرة بالتدخل الخارجي.

وأعرب وانغ عن تهنئته لانضمام بوليفيا إلى مجموعة البريكس كدولة شريكة، مشيرا إلى استعداد الصين لتعزيز التواصل والتعاون مع بوليفيا في إطار الآليات متعددة الأطراف.

وأضاف أنه على الجانبين العمل معا لمواصلة تعزيز التعاون عالي الجودة في إطار مبادرة الحزام والطريق.

وقالت سوسا إن بوليفيا تدافع بحزم عن التعددية وحق تقرير المصير الوطني، وتولي أهمية كبيرة لتعاون البريكس، وهي مستعدة للاستفادة من هذه المنصة لتعزيز التضامن والدعم المتبادل بين بلدان الجنوب العالمي. وأضافت أن الالتزام بمبدأ صين واحدة هو موقف بوليفيا الثابت.

وخلال لقائه دي لا فيوينت، أكد وانغ أن الصين تضع علاقاتها مع المكسيك في مكانة محورية في دبلوماسيتها مع دول أمريكا اللاتينية والكاريبي.

وأضاف أنه، انطلاقا من التوافق المهم الذي توصل إليه رئيسا الدولتين، فإن الصين على استعداد لمشاركة خبرتها في دفع التحديث صيني النمط بشكل شامل مع المكسيك وأيضا مشاركة الفرص التي تمنحها السوق الصينية الواسعة.

وأوضح وانغ أن الصين ترحب بدخول المزيد من المنتجات عالية الجودة من المكسيك إلى السوق الصينية، وستشجع الشركات الصينية على الاستثمار وبدء أعمال تجارية في المكسيك.

وقال دي لا فيوينت أن المكسيك تتمسك بسيادتها واستقلالها، وستواصل الالتزام بمبدأ صين واحدة، مضيفا أن المكسيك ستعزز التعاون بين البلدين في مجالات مثل الارتباطية والعلوم والتكنولوجيا والزراعة والسياحة والرحلات الجوية المباشرة، وستواصل إثراء جوهر العلاقات المكسيكية-الصينية.