"بي إم دبليو" تعمق التعاون مع "بايتدانس" في تطبيق الذكاء الاصطناعي

شنيانغ 19 أبريل 2025 (شينخوا) قالت شركة "بي إم دبليو" الألمانية لصناعة السيارات يوم الجمعة الماضي إنها ستعمق تعاونها مع شركة "بايتدانس" الصينية العملاقة للتكنولوجيا مالكة تطبيق "تيكتوك" الشهير للتواصل الاجتماعي لتعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التسويق وخدمة العملاء.

وتركز الشراكة على تطبيق الذكاء الاصطناعي في النظام الإيكولوجي لتسويق السيارات من خلال العمل مع منصة "فولكانو إينجن" للخدمة السحابية التابعة لـ "بايتدانس" لتحقيق الهدف الشامل للشراكة المتمثل في تعزيز تجربة شراء السيارات الذكية وتحسين كفاءة الخدمة للمستخدمين.

ووفقا لخطة التعاون المذكورة، ستستفيد شركة "لينغيوي ديجيتال إنفورميشين تكنولوجي" المحدودة وهي شركة تابعة لـ"بي إم دبليو" ومنصة رئيسية للابتكار الرقمي لشركة صناعة السيارات في الصين، من تكنولوجيا نموذج اللغات الكبيرة المتقدمة من "بايتدانس" لنشر أدوات تسويق ذكية مخصصة حصرية من "بي إم دبليو".

وفي هذا السياق، قال شين غرين الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة "بي إم دبليو" في قسم جريتر تشاينا: "نعمل على تسريع دمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في جميع مجالات الأعمال من البحث والتطوير والإنتاج وسلسلة التوريد إلى المنتجات والخدمات والعمليات حيث يمثل التعاون العميق مع بايتدانس تنفيذا رئيسيا لاستراتيجية الذكاء الاصطناعي الخاصة بنا".

وتعمل الشركة الألمانية بنشاط على توسيع وجودها في الصين مع نحو 460 شريكا محليا من الموردين في البلاد، فضلا عن تسريع التعاون مع شركاء التكنولوجيا الصينيين لا سيما في التكنولوجيات المتطورة مثل نماذج اللغات الكبيرة والذكاء الاصطناعي التوليدي والتفاعل الصوتي الذكي.

وقال غرين: "لقد برزت الصين كمحرك عالمي للابتكار" مضيفا: "من خلال التعاون مع شركاء التكنولوجيا المحليين الرائدين في البحث والتطوير المشترك والإبداع المشترك ستعزز بي إم دبليو من خبرتها في تكامل الأنظمة لتعزيز الشراكات المحلية".

وأعلنت "بي إم دبليو" في شهر مارس الماضي عن تعاونها مع عمالقة التكنولوجيا الصينية الأخرى وقالت إنها ستعمل مع "علي بابا" لدمج الذكاء الاصطناعي لنماذج اللغات الكبيرة في طرازات "نيوي كلاس" الخاصة بها، ومع شركة "هواوي" للمشاركة في تطوير نظام إيكولوجي رقمي داخل سياراتها مصمم خصيصا للسوق الصينية.

وتدير "بي إم دبليو" مراكز للبحث والتطوير في بكين وشانغهاي وشنيانغ ونانجينغ لتشكيل أكبر شبكة بحث وتطوير لها خارج ألمانيا.