بروكسل 6 مارس 2025 (شينخوا) أعطى قادة الاتحاد الأوروبي يوم الخميس الضوء الأخضر لخطط تعزيز القدرات الدفاعية للكتلة مع التأكيد على دعمهم لأوكرانيا.
في قمة خاصة استمرت ليوم واحد هنا، أيد القادة الأوروبيون خطة إعادة تسليح أوروبا التي قدمتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين يوم الثلاثاء.
ووافقوا أيضا على تفعيل بند الهروب الوطني بموجب ميثاق الاستقرار والنمو بطريقة منسقة، ما يسمح بزيادة الإنفاق الدفاعي، ويوفر مرونة مالية فورية عبر الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وذلك وفق بيان صادر بعد الاجتماع.
وفي الوقت نفسه، دعوا المفوضية إلى البحث عن تدابير أخرى مع ضمان القدرة على تحمل عبء الديون، لتسهيل الإنفاق الدفاعي الكبير على المستوى الوطني في جميع الدول الأعضاء.
وأفاد البيان أيضا بأن القادة أقروا أيضا باقتراح المفوضية بشأن إنشاء آلية جديدة للاتحاد الأوروبي تقدم للدول الأعضاء ما يصل إلى 150 مليار يورو (161.8 مليار دولار أمريكي) في شكل قروض مدعومة من ميزانية الاتحاد الأوروبي، وحثوا المجلس الأوروبي على "دراسة هذا الاقتراح كونه مسألة ملحة".
كان ترامب يضغط على الشركاء الأوروبيين لتحمل المزيد من المسؤولية في الدفاع عن أنفسهم، وحذر قائلا إن الولايات المتحدة قد لا تحمي حلفائها في منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) الذين يفشلون في تلبية أهداف الإنفاق، ما أثار مخاوف في الاتحاد الأوروبي، ودفع إلى دعوات لبذل جهود دفاعية جماعية أقوى.
وفي بيان منفصل، أعرب 26 من قادة الاتحاد الأوروبي عن دعمهم لأوكرانيا، مع غياب ملحوظ لرئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان.
وفي الوقت نفسه، وافق القادة على موقف الكتلة المتمثل في أنه لا يمكن إجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا بدون أوكرانيا، وأن الأوروبيين يجب أن يشاركوا في أي محادثات تتعلق بأمنهم، حيث اكتشف الاتحاد الأوروبي مؤخرا أنه تم تهميشه في محادثات السلام، بينما تحتل الولايات المتحدة مركز الصدارة في المفاوضات.
وتعهد القادة أيضا بمواصلة تقديم الدعم المالي لأوكرانيا، ملتزمين بتقديم 30.6 مليار يورو في 2025، حيث سيتم إنفاق 12.5 مليار يورو على المرافق الأوكرانية، بينما سيتم تقديم 18.1 مليار يورو من أرباح الأصول الروسية المُجمدة، وفق البيان. (1 يورو = 1.08 دولار أمريكي).