نحو 80% من المستطلعين يعتقدون أن ديب سيك يساعدهم في العمل والحياة

7 مارس 2025/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ دفع ظهور نموذج "ديب سيك" الصيني بموجة جديدة من النقاش حول مستقبل الذكاء الاصطناعي. في هذا الصدد، أظهر استطلاع أجرته صحيفة الشباب الصيني اليومية، شمل 2009 مشاركًا أن 78.8% من المستطلعين يستخدمون بالفعل "ديب سيك" للمساعدة في أعمالهم وحياتهم.

حيث قالت لي جيايي، وهي موظفة متخصصة في معالجة البيانات، إنها تستطيع كتابة التعليمات البرمجية بشكل أسرع بمساعدة "ديب سيك". وقالت إن الذكاء الاصطناعي يساعدها في إكمال تصميم الخطط الأولية للمشروع بشكل أسرع. وعلى هذا الأساس يمكنها بعد ذلك إجراء تحسينات وتعديلات متعمقة، مما يحسن بشكل كبير من كفاءة التعلم ويسمح لها بالتركيز بشكل أكبر على العمل الإبداعي. "عندما لا أعرف كيفية الرد على الرسائل في الحياة الواقعية، أستخدم ديب سيك لمساعدتي في تنظيم مفرداتي وتحسين كفاءة التواصل."

أما تشانغ زونغ شيو، وهي طالبة في العلوم الإنسانية من مواليد الألفية الجديدة بإحدى جامعات مدينة بكين، فتقول إن "ديب سيك" يساعدها في العمل والدراسة. وعند كتابة الأبحاث، استخدمت أدوات الذكاء الاصطناعي لترتيب أفكارها، والعثور على مواضيع وإلهام بناءً على الموضوعات الساخنة الحالية، وتنظيم المواد المرجعية. وهي تشعر أن الذكاء الاصطناعي وفرت لها الكثير من الوقت ومكنها من العمل والدراسة بكفاءة أكبر.

"في عصر الذكاء الاصطناعي، بات هناك طلب أكبر على المواهب التقنية، وهي إحدى الفرص للشباب المعاصر"، تقول يين ييجينغ من تشجيانغ، التي تدرس تخصص الذكاء الاصطناعي. وتعتقد أن ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي قد حرّر الناس من العمل "البسيط والمتكرر"، مما يسمح لهم بالحصول على مزيد من الوقت والطاقة لاستكشاف مهاراتهم وهواياتهم. في ذات الوقت، ومع تطور نماذج الذكاء الاصطناعي الكبيرة، بات المجتمع أيضًا في حاجة إلى المزيد من الشباب الذين يتقنون التقنيات ذات الصلة للمشاركة في ترقية واستكشاف الذكاء الاصطناعي.

في أي المجالات يستطيع الشباب إظهار مواهبهم في عصر الذكاء الاصطناعي؟ حول هذا السؤال، أظهرت البيانات أن 59.6% من المشاركين يتوقعون أن يستكشف الشباب مجال "الذكاء الاصطناعي +". من خلال استغلال الذكاء الاصطناعي في التطور في مجالات متعددة. ويعتقد 56.4% من المشاركين أن الشباب يمكنهم تعزيز نشر تعليم الذكاء الاصطناعي ومساعدة الجميع على تضييق الفجوة الرقمية.

ويشعر 52.3% من المشاركين أن الشباب يجب أن يولي المزيد من الاهتمام لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي والخصوصية وحماية أمن العالم الرقمي. بالإضافة إلى ذلك، يعتقد بعض المشاركين (44.2%) أن الشباب يمكنهم تعلم أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي ويصبحوا خبراء في التعاون بين الإنسان والآلة. فيما يرى البعض الآخر (42.8%) أن من الممكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين نوعية الحياة وجعل الحياة أكثر ذكاءً، والمشاركة في أنشطة الذكاء الاصطناعي الخيرية، واستخدام التكنولوجيا لنشر الحب وما إلى ذلك.