مسقط 8 يناير 2025 (شينخوا) أكد وزير التراث والسياحة العماني سالم بن محمد المحروقي اليوم (الأربعاء) أن بلاده تولي أهمية كبيرة للسوق السياحي الصيني، الذي وصفه بأنه "سوق واعد ومهم جدا".
وقال المحروقي، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء ((شينخوا)) خلال لقاء نظمته وزارة الإعلام العمانية اليوم في العاصمة مسقط تحت عنوان "عمان والعالم"، إن السلطنة لديها خطة طموحة للترويج في السوق السياحي الصيني والتعاون مع الشركاء من شركات السياحة الصينية بما يخدم البلدين.
وأضاف "لقد أسسنا مؤخرا مكتبا للترويج السياحي للسلطنة في الصين نهدف من خلاله إلى الترويج السياحي للسلطنة وجلب المزيد من السياح الصينيين لعمان".
وأوضح قائلا إن الصين تمثل أهم الأسواق السياحية وأعلى الدول المصدرة للسياحة عالميا، كما أنه من المعروف عن السياح الصينيين أنهم ينفقون كثيرا على السياحة (حوالي 200 مليار دولار سنويا)، وسلطنة عمان تسعى لأن يكون لديها حصة معقولة من هذا الرقم.
وأردف وزير التراث والسياحة العماني قائلا "نحن نعلم أن السياح الصينيين مولعون بالثقافة والتراث ،ولذا فسيجدون في عمان وجهتهم المفضلة لأن عمان غنية بذلك من المتاحف والقلاع والحصون، علاوة على التنوع الطبيعي الفريد".
وأكد المحروقي أن استراتيجية السياحة العمانية تهدف إلى استقطاب أربعة ملايين سائح سنويا للسلطنة خلال المرحلة الحالية.
وأشار إلى أن "هذا الرقم مناسب ومرضي جدا بالنسبة لنا خلال هذه المرحلة وفقا للتدرج الذي تسير عليه السلطنة في هذا القطاع، لأننا نريد أن نحقق النمو مع التوازن وأن نركز على الكيف وليس الكم".
واستدرك قائلا "لكن هذا الرقم نتوقع أن نصل به إلى ستة ملايين سائح في عام 2030، وأن نصل به إلى 10 ملايين سائح في عام 2040، وهذه أرقام ونتائج نسعى لها وفق خطط مدروسة، وهي تحقق ما تهدف إليه السلطنة من عوائد هذا القطاع المهم ودوره في دعم تنوع مصادر الدخل الوطني وتمثيل نسبة مرجوة لتقليل الاعتماد على عوائد النفط".
وأكد وزير التراث والسياحة أن قطاع السياحة في سلطنة عمان قطاع واعد، وأن السلطنة تعقد عليه آمالا كبيرة، وعليه فإن السلطنة تولي اهتماما بالغا بهذا القطاع (السياحة) بوصفه أحد القطاعات التي يتم التركيز عليها ويعول عليها في تنويع مصادر الدخل الوطني ضمن رؤية "عمان 2040".
ولفت المحروقي إلى أن السلطنة تعطي تسهيلات للسياح والزوار القادمين إلى السلطنة، ومن ذلك تسهيل الحصول على التأشيرات، وأنها خلال السنوات الماضية أعطت إعفاءات من التأشيرة لنحو 103 دول حول العالم، وبالتالي فهناك مرونة كبيرة في التعامل.
كما تم اعتماد التأشيرة الخليجية الموحدة في اجتماع لدول مجلس التعاون الخليجي العربية العام الماضي، ولكن ما تزال هناك مشاورات جارية حولها ولم تقر حتى الآن.
واستعرض الوزير العماني عددا من المؤشرات والمشروعات السياحية التي تحققت خلال السنوات الخمس الماضية، بالإضافة إلى المشروعات المقبلة التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة في سلطنة عمان، مؤكدا أن عدد المنشآت الفندقية في السلطنة وصل إلى نحو 1000 منشأة فندقية.
وقال وزير التراث والسياحة إنه على الرغم من تأثيرات الوضع الإقليمي التي تعاني منها المنطقة وخاصة ما يحدث في فلسطين، وتبعاته وما يحدث في منطقة البحر الأحمر والتي أثرت سياحيا على السلطنة من حيث استقطاب السفن السياحية والسياح من حول العالم مرورا بالبحر الأحمر، إلا أننا نحاول الاستعاضة عنها من خلال جلب سياح وسفن من مناطق أخرى من العالم لا تمر بمنطقة البحر الأحمر ومنها من آسيا وخاصة من الصين والهند وغيرها.
وعُقد اللقاء الذي نظمته وزارة الإعلام العمانية اليوم بمشاركة إعلاميين وصحفيين من مختلف دول العالم في إطار احتفال سلطنة عمان بالذكرى الخامسة لتولي السلطان هيثم بن طارق مقاليد الحكم في البلاد.


زفاف جماعي في عالم الجليد بهاربين
حاملة طائرات جليدية تظهر على ضفاف نهر سونغهوا في هاربين
نمو ملحوظ لأعداد خنازير البحر في نهر اليانغتسي
متحف الهجرة يستعيد مشاهد الحياة في المدينة قبل بناء سد الخوانق الثلاثة
مجموعة براكين أولانهادا في الشتاء
مدينة بايانور تستقبل العام الجديد بسباقات الهجن والخيول والسيّارات
جامعة جنوب شرق الصين تجري أول اختبار طيران لسيّاراتها الكهربائية الطائرة
الجسور الخشبية المقوسة، تاريخ يزيد عن ألف عام
لانتشو، قانسو: الانشغال في إعداد كعك "الأفعى اللطيفة" المطهو على البخار
ثلج غزير ورمال جافة، تناقضات الطبيعة تلتقي في جنوب شينجيانغ
المشاهد النادرة تعود إلى المدينة المحرمة والقصر الصيفي مرة أخرى مع اقتراب الانقلاب الشتوي
وعاء من المعكرونة يخلق صناعة بعشرات المليارات