كانبيرا أول يناير 2025 (شينخوا) اعترف رئيس الوزراء الأسترالي الأسبق جون هوارد بأن المعلومات الاستخباراتية بشأن أسلحة الدمار الشامل التي أدت إلى حرب العراق كانت خاطئة.
وقال هوارد اليوم (الأربعاء) إن فشل عمليات البحث في العثور على أسلحة دمار شامل في العراق كان أمرا مثيرا للخيبة، لكنه ما يزال يعتقد أن قرار إلزام أستراليا بالمشاركة في الحرب كان يصب في المصلحة الوطنية.
وجاءت تصريحاته بالتزامن مع نشر الأرشيف الوطني الأسترالي وثائق لمجلس الوزراء رُفعت عنها السرية تعود لعام 2004.
في الأول من يناير من كل عام، يقوم الأرشيف الوطني الأسترالي بالنشر العلني للوثائق الحكومية من 20 عاما مضت.
وكشفت وثائق عام 2003، التي تأخر نشرها حتى مارس 2024 عقب اختفاء بعضها، أن حكومة هوارد سمحت بنشر قوات في العراق في يناير 2003، أي قبل أشهر من إعلان مشاركة أستراليا في الحرب في مارس من ذلك العام.
ووجد تحقيق أُجري عام 2004 أن الوكالات الاستخباراتية الأسترالية فشلت في تقييم مدى وطبيعة برامج أسلحة الدمار الشامل في العراق بشكل دقيق.
وقال هوارد، الذي يُعتبر ثاني أطول رئيس وزراء خدمة في تاريخ أستراليا، اليوم (الأربعاء)، إن قرار الانضمام إلى الحرب استند إلى المعلومات الاستخباراتية الأمريكية والبريطانية.
وبدون قرار من الأمم المتحدة يجيز استخدام القوة، أطلق الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش عملية غزو العراق في مارس 2003، زاعما أن المهمة تهدف إلى "نزع أسلحة الدمار الشامل من العراق، وإنهاء دعم صدام حسين للإرهاب وتحرير الشعب العراقي"، وهو ما تبين لاحقا أنه إدعاء كاذب أو لم يتحقق.


الجسور الخشبية المقوسة، تاريخ يزيد عن ألف عام
لانتشو، قانسو: الانشغال في إعداد كعك "الأفعى اللطيفة" المطهو على البخار
ثلج غزير ورمال جافة، تناقضات الطبيعة تلتقي في جنوب شينجيانغ
المشاهد النادرة تعود إلى المدينة المحرمة والقصر الصيفي مرة أخرى مع اقتراب الانقلاب الشتوي
وعاء من المعكرونة يخلق صناعة بعشرات المليارات
بكين تستقبل 2025 بليالي الفوانيس
منغليان تنتج 80% من الأفوكادو في الصين
رجل الثلج الضخم يظهر بمظهره المبهج في حديقة الموسيقى بهاربين
القرد الحكيم، بحجم ضخم في معرض الجليد بهاربين
شخصيات من أوبرا بكين تمارس التزلج على منحدرات جيلين
التراث الثقافي الوطني غير المادي: القش "يتحول" إلى تنين يرقص منذ آلاف السنين
زونهوا، خبي: معالجة البطاطا الحلوة الجبلية وتحويلها يحسن من الدخل الفردي