((وول ستريت جورنال)): السيارات ميسورة التكلفة ستكون الأشد تضررا من رسوم ترامب الجديدة

نيويورك 26 ديسمبر 2024 (شينخوا) يمثل اقتناء سيارة ميسورة التكلفة في الولايات المتحدة تحديا للعديد من الأمريكيين الذين يعانون من ميزانيات محدودة حيث تهدد التعريفة الجديدة للرئيس المنتخب دونالد ترامب على واردات السيارات المنتجة بالمكسيك بتفاقم المشكلة، حسبما ذكرت صحيفة ((وول ستريت جورنال)).

ويقول تحليل أجراه موقع ((إدموندز)) لتسوق السيارات إن ما يقرب من ثلث جميع السيارات التي يقل سعرها عن 30 ألف دولار أمريكي وتباع في الولايات المتحدة اليوم يتم تصنيعها في المكسيك، بما في ذلك نيسان سنترا وفورد مافريك وغيرها. وقبل 10 سنوات، كانت المكسيك مسؤولة فقط عن خمس السيارات ميسورة التكلفة التي تباع في الولايات المتحدة.

وأشار التقرير إلى أن "الدولة الحدودية تعد منذ فترة طويلة وجهة لشركات صناعة السيارات الباحثة عن تحمل التكاليف الباهظة لتصنيع سيارة خاصة الموديلات الأصغر التي تباع بأسعار أقل ولديها هوامش ربح أقل من الشاحنات وسيارات الدفع الرباعي الكبيرة".

وقال التقرير إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب هدد بقلب هذه الاستراتيجية، وتعهد في نوفمبر بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على الواردات من المكسيك وكندا، وهي خطوة قد تعني تراجعا عن اتفاقية التجارة الحرة التي تفاوض عليها في فترة ولايته الأولى.

ونقل التقرير عن محللين وتجار قولهم "من المرجح أن تنتقل أي تكاليف جديدة متعلقة بالرسوم إلى المستهلك-- على الأقل على المدى القريب-- وتضر بالسيارات ميسورة التكلفة وسيارات الدفع الرباعي بشدة"، مضيفا أن بعض الموديلات وقطع غيار السيارات ذات الأسعار المنخفضة التي يتم بناؤها في البلدين المجاورين ستخضع أيضا لرسوم تجارية جديدة وبالتالي زيادة التكاليف على المصنعين والمستهلكين.