الصين وفرنسا تعقدان الحوار الاستراتيجي الـ26

بكين 14 ديسمبر 2024 (شينخوا) شارك وانغ يي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ومدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب، مع إيمانويل بون، المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي، في رئاسة الحوار الاستراتيجي الـ26 بين الصين وفرنسا، في بكين اليوم (السبت).

وفي سياق إشارته إلى حفاظ رئيسي البلدين على التفاعل الوثيق خلال العام الماضي، ما حدد الاتجاه لتنمية العلاقات بين الصين وفرنسا والصين وأوروبا، أعرب وانغ عن استعداد الصين للعمل مع فرنسا لضمان استمرار العلاقات بين الصين وفرنسا في العمل كقوة دافعة لتطوير العلاقات بين الصين وأوروبا وتعزيز السلام والاستقرار على الصعيد العالمي.

واقترح وانغ أربع نقاط لتحقيق هذا الهدف: أولا، اتخاذ التوافق الذي توصل إليه رئيسا الدولتين كتوجيه وخلق مزيد من الأجندات الثنائية الإيجابية؛ ثانيا، تعزيز التعاون البراغماتي بقوة والاستفادة الجيدة من المزايا التقليدية للجانبين واستكشاف آفاق جديدة للتعاون في قوى إنتاجية جديدة عالية الجودة؛ ثالثا، الاستمرار في جني الآثار الإيجابية لعام الثقافة والسياحة بين الصين وفرنسا وتسهيل التبادلات الشعبية؛ رابعا، دعم التعددية بشكل مشترك.

من جانبه، قال بون إن فرنسا تولي أهمية كبيرة للصداقة التقليدية والثقة المتبادلة مع الصين، وستلتزم بسياسة صين واحدة، وستحافظ على التبادلات الوثيقة رفيعة المستوى مع الصين، وستضمن نجاح آليات الحوار.

وأضاف أن فرنسا تأمل في العمل مع الصين لوضع أهداف طموحة، وتوسيع التعاون القوي والابتكاري في مختلف المجالات، وتعارض المواجهة بين المعسكرات، وستلتزم بتقاليدها الدبلوماسية المستقلة.

واتفق الجانبان على تعزيز التنسيق متعدد الأطراف وتعزيز التعاون في مجال تغير المناخ والتنوع البيولوجي والتنمية المستدامة والحد من الفقر.

كما ناقش الجانبان القضايا الاقتصادية والتجارية بين الصين وأوروبا.

وقال وانغ إنه من المأمول أن تتبنى أوروبا موقفا بناء وتجد حلولا مقبولة للطرفين من خلال الحوار المستمر مع الصين.

وقال بون إن فرنسا لا تدعم الحروب التجارية وإنها تدعم التعاون متبادل المنفعة بين أوروبا والصين.

كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن أزمة أوكرانيا والقضية النووية الإيرانية والوضع في الشرق الأوسط وقضايا أخرى.