بورتسودان 12 نوفمبر 2024 (شينخوا) دعت وزيرة الرعاية الاجتماعية بحكومة البحر الأحمر إلهام أدريس قسم الله، المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى دعم جهود ولاية البحر الأحمر وتوفير المتطلبات الأساسية للنازحين.
وقالت إلهام أدريس قسم الله، في تصريح لوكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم (الثلاثاء) إن "ولاية البحر الأحمر بشرقي السودان تستضيف أعدادا كبيرة من النازحين، ولا تزال أعداد النازحين في تزايد مستمر".
وأضافت "نقدم ما يتوفر لنا من دعم لهذا العدد الكبير من النازحين، ولكن بالتأكيد هناك نقص في الخدمات، ونسعي لمعالجة ذلك".
وأوضحت أن أبرز المتطلبات تتمثل في مواد الإيواء والأدوية الطبية ومستلزمات إصحاح البيئة.
وقالت " هناك نقص كبير في الخيام، كما أنه ومع بدء موسم الأمطار في البحر الأحمر نحتاج إلى أدوية طبية وعقاقير لمواجهة أوبئة موسمية متوقعة كالحمى، كما نحتاج إلى مستلزمات لإصحاح البيئة ومكافحة نواقل الأمراض".
وأشارت إلى الجهود التي تبذلها الحكومة الاتحادية ممثلة في مفوضية العون الإنساني، والحكومة الولائية لتوفير المتطلبات الأساسية للنازحين.
ووفقا للمسؤولية المحلية، فإن الحكومة المحلية خصصت 80 مركزا بمدينة بورتسودان عاصمة الولاية لإيواء نحو 21 الف أسرة نازحة (نحو 105 آلاف فرد).
كما تستضيف مدينة بورتسودان نحو 44 ألفا و448 أسرة نازحة مع أسر مقيمة بمدينة بورتسودان، أي نحو 222240 شخص، بواقع أن متوسط عدد أفراد الأسرة يبلغ 5 أشخاص.
وتعتبر مدينة بورتسودان عاصمة ولاية البحر الأحمر أكبر مدن السودان استضافة لآلاف النازحين من مدن سودانية أخري وأبرزها الخرطوم، وود مدني وسنار.
ووفقا لإحصائية صادرة عن منظمة الهجرة الدولية في 29 أكتوبر الماضي فإن العدد الإجمالي للفارين بسبب الحرب في السودان بلغ أكثر من 14 مليون شخص.
وبحسب الاحصائية، هناك 11 مليون شخص نازح داخل البلاد، و3.1 مليون شخص عبروا الحدود إلى دول مجاورة.
ووفقا للأمم المتحدة، فإن لدى السودان أعلى معدل نزوح داخلي في العالم.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلفت نحو 13 ألفا و100 قتيل، حسب الأمم المتحدة.