إطلاق خدمة إصلاح الطائرات بالمستودعات الجمركية في منطقة شينجيانغ الصينية

أورومتشي 11 نوفمبر 2024 (شينخوا) أطلقت شركة جنوب الصين المحدودة للطيران قاعدة لصيانة وإصلاح وتجديد الطائرات في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين، بما يدفع تجميع الصناعات المرتبطة بالمطارات ويعزز الانفتاح رفيع المستوى في المنطقة.

وافتتحت القاعدة يوم الجمعة الماضي، حيث تقع في منطقة أورومتشي الفرعية لمنطقة التجارة الحرة التجريبية الصينية (شينجيانغ) في حاضرة شينجيانغ، وهي أول منشأة من نوعها في شينجيانغ.

وقال هان ون شنغ، المدير العام للشركة، إن خدمة الصيانة والإصلاح والتجديد بالمستودعات الجمركية ستعتمد على مطار أورومتشي ديووبو الدولي للتعامل مع صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات من جميع أنحاء العالم، مستفيدة في ذلك من التكنولوجيا الفائقة والتكاليف المنخفضة والكفاءة العالية.

وأشار هان إلى أن هذه الخطوة، باعتبارها أول الأعمال لصيانة وإصلاح وتجديد الطائرات بالمستودعات الجمركية للشركة المذكورة داخل الصين، ستوسع سلسلة صناعة صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات، وستجذب المزيد من الأشخاص والخدمات اللوجستية للتجمع في شينجيانغ، وستساعد في تطوير نمط جديد "مستودع جمركي +" في التجارة الخارجية، بما يخدم البناء بشكل أفضل في إطار مبادرة الحزام والطريق.

كما بدأت شينجيانغ يوم الجمعة الماضي في استخدام مستودع عام جمركي يسمح لشركات الطيران الأجنبية بتخزين وإدارة مواد الطيران معا، بما يعزز كفاءة صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات وسرعة الاستجابة للطوارئ.

ومع التحسن التدريجي لسلسلة صناعة الطيران، ازدهر اقتصاد شينجيانغ المرتبط بالمطارات، ما عزز بشكل كبير حجم استيراد وتصدير الشحن الجوي في أورومتشي.

وحتى سبتمبر الماضي، فتح مطار أورومتشي ديووبو الدولي خطوط ركاب دولية من أورومتشي إلى 20 وجهة في 16 دولة، من بينها قرغيزستان وتركمانستان وطاجيكستان.

وحتى الآن، يضم المطار 12 خطا دوليا لنقل البضائع تغطي 16 دولة في آسيا الوسطى وجنوبي وغربي آسيا وأوروبا. وتشمل السلع الرئيسية المستوردة عبر هذه الخطوط، حليب الإبل والملابس والأحذية والكرز، فيما تتضمن سلع التصدير الرئيسية الزهور حديثة القطف والأدوية والملابس وغيرها.

ويجري حاليا بناء المحطة رقم 4، وهي أكبر مبنى منفرد في مشروع توسيع المطار. وبمجرد الانتهاء من بنائها، سيكون المطار قادرا على التعامل مع 48 مليون مسافر و550 ألف طن من البضائع والبريد سنويا، وهو ما من شأنه أن ينشط التنمية الاقتصادية المرتبطة بالمطار.