بكين 3 نوفمبر 2024 (شينخوا) أحرز باحثون صينيون تقدما في مجال تحديد موقع انتشار سرطان الغدة الدرقية النخاعي، وهو نوع من سرطان الغدة الدرقية الذي يشكل تحديات في تحديد الآفات النقيلية.
ويستند هذا الاختراق إلى تقنية تصوير جديدة تستخدم نوعا حديثا من المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية، يُعرف بالمركب الإشعاعي المستهدف التساهمي، حيث تتعامل هذه الطريقة مع واحدة من التحديات الرئيسية في علاج سرطان الغدة الدرقية النخاعي، وهي تحديد موقع الآفات النقيلية بدقة، ما يعد ضروريا للتشخيص الدقيق والعلاج الفعال، بحسب الباحثين.
وكان تطوير هذه الطريقة المبتكرة في التصوير، ثمرة جهد تعاوني بين فريق ليو شاو يان من مستشفى السرطان التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الطبية وفريق ليو تشي بو من جامعة بكين ومختبر تشانغبينغ، إلى جانب متعاونين آخرين. وقد نُشرت دراستهم في أواخر أكتوبر على الإنترنت في مجلة ((كانسر ديسكفري))، وهي مجلة رائدة تابعة لجمعية أبحاث السرطان الأمريكية.
وأكد ليو شاو يان، مدير قسم جراحة الرأس والرقبة في مستشفى السرطان، أن تقنيات التصوير الحالية غالبا ما تفشل في تحديد مواقع الآفات النقيلية بدقة، قائلا: "الجراحة خيار علاجي أساسي لسرطان الغدة الدرقية النخاعي، وتعد تقنية التصوير الدقيقة أمرا بالغ الأهمية لمساعدة الجراحين في تحديد مدى الإجراء الجراحي بدقة".