الصفحة الرئيسية >> العالم العربي

السعودية تدعو إلى عقد قمة "متابعة" عربية إسلامية مشتركة في 11 نوفمبر

/مصدر: شينخوا/   2024:10:31.09:22

الرياض 30 أكتوبر 2024 (شينخوا) دعت السعودية اليوم (الأربعاء) إلى عقد قمة "متابعة" عربية إسلامية مشتركة في المملكة في 11 نوفمبر المقبل، لبحث استمرار "العدوان" الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة، بحسب بيان لوزارة الخارجية السعودية.

وقال البيان إن السعودية "تدعو لعقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة في المملكة بتاريخ 9 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 11 نوفمبر 2024م، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة".

وأوضح البيان أن الدعوة تأتي امتدادا للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض في 11 نوفمبر 2023، وبناء على توجيهات من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، واستكمالا للجهود المبذولة من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان "بالتنسيق مع أشقائه قادة الدول العربية والإسلامية الشقيقة".

وشدد البيان على متابعة السعودية لـ"تطورات الأوضاع الراهنة التي تشهدها المنطقة، واستمرار العدوان الإسرائيلي الآثم على الأراضي الفلسطينية المحتلة، واتساع ذلك ليشمل الجمهورية اللبنانية في محاولة للمساس بسيادتها وسلامة أراضيها، والتداعيات الخطيرة لهذا العدوان على أمن المنطقة واستقرارها".

وجدد التأكيد على إدانة المملكة واستنكارها لـ"استمرار الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وما يتعرض له الأشقاء في الجمهورية اللبنانية من اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية".

وكانت قمة عربية إسلامية مشتركة استثنائية انعقدت في 11 نوفمبر 2023 في الرياض بمشاركة قادة دول وحكومات منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية.

وتضمن البيان الختامي للقمة في حينه قرارا بـ"كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية واسلامية ودولية، تشمل الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري".

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا واسعة النطاق ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، أدت إلى مقتل أكثر من 43 ألف فلسطيني وخلفت دمارا كبيرا في المنازل والبنية التحتية وأزمة إنسانية.

وجاءت الحرب بعد أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أودى، وفق السلطات الإسرائيلية، بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي، إضافة إلى احتجاز رهائن.

وفي منتصف سبتمبر الماضي أعلنت إسرائيل توسيع أهداف الحرب وفتح جبهة مواجهة واسعة النطاق مع حزب الله في لبنان المساند الأساسي لحركة حماس في غزة منذ الثامن من أكتوبر 2023.

وأطلق الجيش الإسرائيلي في 23 سبتمبر عملية عسكرية ضد حزب الله تحت اسم "سهام الشمال"، بدأت بغارات جوية مكثفة قبل أن يعلن في مطلع أكتوبر الجاري تنفيذ عمليات برية محددة ضد أهداف للحزب بالقرب من الحدود مع جنوب لبنان.

فيما يشن حزب الله في المقابل هجمات صاروخية على قواعد ومواقع للجيش الإسرائيلي في شمال إسرائيل، وطالت هجماته في الآونة الأخيرة مواقع في وسط البلاد.

صور ساخنة