بكين 9 أكتوبر 2024 (شينخوا) مع حلول الذكرى السنوية الأولى لاندلاع الصراع في غزة، قالت ماو نينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية يوم الثلاثاء الماضي إن الواقع القاسي يبرهن تماما على أن العمليات العسكرية والعنف ليسا المخرج، ولن يؤديا إلا إلى تراكم المظالم وجعل السلام والاستقرار أبعد منالا.
وأضافت المتحدثة في إفادة صحفية يومية "إن الصراع في غزة استمر لمدة عام كامل، وتسبب في خسارة العديد من الأرواح البريئة وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، مشيرة إلى أن تداعيات الصراع تؤثر على المنطقة وأن التوترات فيها آخذة في التصاعد.
وقالت إن الصين تشعر بقلق عميق إزاء استمرار القتال وصعوبة تحقيق السلام.
وأضافت ماو أنه منذ وقت ليس ببعيد، اقترحت الصين مبادرة من ثلاث خطوات بشأن الصراع في غزة، والتي تحدد وقف إطلاق النار والمساعدات الإنسانية كأولويتين قصويين، و"الفلسطينيين يحكمون فلسطين" كمبدأ أساسي لإعادة الإعمار بعد الصراع في غزة، و"حل الدولتين" باعتباره الطريق الأساسي للمضي قدما.
ونوهت ماو إلى أن الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني يجب أن تتحقق، وأنه ينبغي كذلك الاهتمام بالشواغل الأمنية المعقولة لإسرائيل.
وأشارت إلى أن المجتمع الدولي يحتاج، على أساس تعزيز خفض التصعيد، إلى عقد مؤتمر سلام دولي أكثر شمولا وموثوقية وفعالية وصياغة جدول زمني وخريطة طريق لتنفيذ "حل الدولتين"، لتحقيق التعايش السلمي في نهاية المطاف بين دولتي فلسطين وإسرائيل وكذلك الانسجام بين الشعبين العربي واليهودي.