زعيم الحوثيين: لن نتوانى في إسناد حزب الله ومحاولة أمريكا وإسرائيل لإيقاف الإسناد لن تنجح

صنعاء 26 سبتمبر 2024 (شينخوا) أكد زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي في اليمن اليوم (الخميس) أن جماعته لن تتوانى أبدا في إسناد غزة وفلسطين عموماً وفي إسناد لبنان وحزب الله والتعاون معه، مشددا في الوقت نفسه على أن محاولة أمريكا وإسرائيل لإيقاف جبهات الإسناد لن تنجح.

وقال الحوثي، في خطاب متلفز اليوم بثته قناة ((المسيرة)) الناطقة باسم الجماعة على خلفية التصعيد في لبنان وغزة، أنه "طالما استمر العدوان على غزة فجبهات الإسناد كلها ستبقى مستمرة، ومحاولة الأمريكي والإسرائيلي لإيقافها لن تنجح أبداً ".

ودعا أنصاره إلى الخروج يوم غدٍ الجمعة خروجاً مليونياً في ساحات ميدان السبعين بصنعاء والمحافظات نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني.

وأوضح الحوثي أن جماعته نفذت عمليات بـ 39 صاروخاً باليستياً ومجنحاً ومسيرة خلال أسبوع، مشيرا إلى أن البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن أصبحت منطقة محظورة تماماً على إسرائيل وأمريكا وبريطانيا.

وأكد أن البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن أصبحت منطقة محظورة تماماً على العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني، لافتا إلى أن البوارج الأمريكية الحربية باتت تمرّ بالتهريب وبأقصى سرعة ومتخفية وتحت النيران.

وتنفذ جماعة الحوثي هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد إسرائيل منذ أكتوبر الماضي، كما تنفذ هجمات بحرية ضد السفن في البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن منذ نوفمبر الماضي، وذلك على خلفية الحرب في قطاع غزة.

وتتواصل المواجهات بعنف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي الذي يشن منذ الاثنين الماضي هجوما جويا مكثفا غير مسبوق على لبنان أَطلق عليه اسم "سهام الشمال"، في حين يشن حزب الله في المقابل هجمات صاروخية على قواعد ومواقع إسرائيلية.

وجاء تصاعد المواجهات خلال الأيام الماضية بعدما أعلنت اسرائيل عن توسيع أهداف الحرب ضد حركة حماس إلى الحدود مع لبنان للسماح بعودة المستوطنين إلى شمال إسرائيل الذين كانوا نزحوا منه بفعل المواجهات بين حزب الله والجيش الاسرائيلي، في حين أعلن حزب الله عن دخوله في مرحلة جديدة عنوانها مرحلة "الحساب المفتوح" يتابع فيها الحزب معركة اسناد غزة.

ومنذ الثامن من أكتوبر 2023 يتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي القصف عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية على خلفية الحرب الدائرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في قطاع غزة.