بكين 19 سبتمبر 2024 (شينخوا) حث متحدث صيني، الولايات المتحدة اليوم (الخميس) على التوقف فورا عن تسليح منطقة تايوان الصينية والتوقف عن إرسال إشارات خاطئة إلى القوى الانفصالية الداعية إلى ما يسمى "استقلال تايوان".
وردا على استفسار بشأن خطط الولايات المتحدة الأخيرة لبيع أسلحة إلى منطقة تايوان الصينية، حث تشن بين هوا، المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة الصيني، الولايات المتحدة على الوفاء بالتزامها بعدم دعم ما يسمى "استقلال تايوان"، من خلال اتخاذ إجراءات ملموسة.
وقال تشن إن تكرار الولايات المتحدة بيع الأسلحة إلى منطقة تايوان الصينية ينتهك بشكل خطير مبدأ صين واحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، ولا سيما بيان 17 أغسطس 1982، مشيرا إلى أن هذه الأفعال تمس بشكل شديد سيادة الصين ومصالحها الأمنية.
وذكر أن "ما يسمى 'استقلال تايوان' يشكل أكبر تهديد للسلام والاستقرار في مضيق تايوان، كما أنه مصدر رئيسي لعدم الاستقرار في منطقة آسيا-الباسيفيك".
ومنذ أن تولى لاي تشينغ-ته منصبه كزعيم لجزيرة تايوان الصينية، تمسكت سلطات تايوان بعناد بموقف ما يسمى "استقلال تايوان" وحاولت السعي إلى "الاستقلال" المزعوم ومنع إعادة التوحيد من خلال تعزيز التسلح مع تصعيد العداء عبر المضيق وطلب الدعم من قوى خارجية على نحو مستمر.
ودعا تشن أهالي تايوان إلى التعرف على الطبيعة الحقيقية لسلطات تايوان التي تدعي أنها "تحمي تايوان" لكنها في الواقع تضر بالجزيرة.
وأكد أن أهالي تايوان يجب أن يفهموا المخاطر الكامنة في السعي نحو ما يسمى "استقلال تايوان"، حيث سيؤدي ذلك حتما إلى الحرب، حاثا إياهم على معارضة تصرفات لاي ووقفها بكل حزم.
وأضاف تشن: "لدينا الإرادة الراسخة والثقة الكاملة والقدرة القوية على سحق استفزازات ما يسمى 'استقلال تايوان' وسحق تدخل القوى الخارجية".
وقال إن تعزيز التسلح الذي تقوم به سلطات تايوان بقيادة لاي، سيؤدي فقط إلى دمار هذه السلطات.