الصفحة الرئيسية >> العالم العربي

سفارة إيران في بيروت تنفي ما "يشاع" عن الحالة الصحية للسفير

/مصدر: شينخوا/   2024:09:18.16:39

بيروت 18 سبتمبر 2024 (شينخوا) نفت السفارة الإيرانية في بيروت اليوم (الأربعاء) ما "يشاع" عن الحالة الصحية للسفير مجتبى أماني المتعلقة ب"الحالة الجسدية والبصرية" وقالت إنه "غير صحيح".

وقالت السفارة، في بيان على منصة ((اكس)) "تبلغ السفارة الإيرانية في لبنان مواطنينا الأعزاء ووسائل الإعلام أن عملية علاج السيد أماني، السفير الموقر، تسير بشكل جيد وأن ما يشاع عن الحالة الجسدية والبصرية للسيد أماني غير صحيح".

وكانت صحيفة ((نيويورك تايمز)) الأمريكية أفادت بأن أماني فقد إحدى عينيه وأصيبت الأخرى بجروح خطيرة عندما انفجر جهاز نداء كان يحمله يوم أمس (الثلاثاء).

وأشارت الصحيفة إلى أن أماني فقد إحدى عينيه تماما خلال الانفجار، بينما تعرضت عينه الأخرى لإصابات بالغة.

وكانت انفجرت أمس آلاف من أجهزة الاتصال (بيجر) في مناطق عدة في لبنان، وأسفرت في احصاء أولي عير نهائي عن مقتل 9 أشخاص وإصابة نحو 2800 آخرين.

وقد نعى حزب الله تباعا عددا من عناصره في انفجار آلاف أجهزة الاتصال (بيجر) في أيدي عناصره في مختلف المناطق اللبنانية وبينهم محمد مهدي نجل النائب في كتلة حزب الله البرلمانية علي عمار، فيما أصيب بجروح نجلا كل من نائب الحزب حسن فضل الله ومسؤول لجنة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا.

وكان حزب الله تريث أمس (الثلاثاء) في توجيه الاتهام لإسرائيل في هذا الهجوم عبر بيان أول أكد فيه أنه يحقق في التفجيرات لمعرفة أسبابها ثم عاود في بيان آخر تحميل إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن العدوان الإجرامي والذي طال المدنيين أيضا"، متوعدا اياها ب"القصاص" في حين لم تعلق إسرائيل على الهجوم ولم تقل إنها كانت وراءه.

وأدانت الحكومة اللبنانية "العدوان الإسرائيلي الاجرامي والذي يشكل خرقاً خطيرا للسيادة اللبنانية وإجراماً موصوفاً بكل المقاييس" في حين أفادت الخارجية اللبنانية بأنها "باشرت بتحضير شكوى إلى مجلس الأمن الدولي في خصوص الهجوم السيبراني الإسرائيلي فور اكتمال المعطيات الخاصة بالاعتداء".

ويتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي القصف عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ الثامن من أكتوبر الماضي على خلفية الحرب الدائرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في قطاع غزة، وسط مخاوف دولية من تصاعد المواجهات إلى حرب واسعة.

صور ساخنة