غزة 17 سبتمبر 2024 (شينخوا) حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم (الثلاثاء) من تدهور الأوضاع الصحية في قطاع غزة مع تواصل الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لليوم 347 على التوالي.
وقالت أونروا على حسابها في منصة ((إكس)) إن الأوضاع الصحية في غزة تتدهور بشكل متزايد يوما بعد يوم، حيث تشكل الحشرات والقوارض خطرا على الصحة من خلال نشر الأمراض مما يهدد صحة الناس.
وأضافت أن فرقها تعمل على دعم العائلات النازحة في الملاجئ بهدف منع هذه الآفات من اجتياح المساحات المكتظة التي يعيشون فيها.
إلى ذلك قالت سلطة جودة البيئة الفلسطينية في بيان إن البيئة في قطاع غزة الذي يشهد تدميرا بشريا وبيئيا واسعا جراء الحرب الإسرائيلية تتعرض لـ "تدمير ممنهج".
وذكر البيان أن الحرب "لا تهدد فقط حياة الإنسان، بل تمتد إلى تدمير النظم البيئية الطبيعية، حيث تسبب القصف المكثف في تلويث الهواء والمياه وتدهور الحياة الطبيعية".
وأكد البيان الصادر عن سلطة البيئة لمناسبة اليوم الدولي لحفظ طبقة الأوزون، الذي يصادف 16 سبتمبر من كل عام، أن فلسطين تعتبر من أقل الدول إسهاما في استنزاف طبقة الأوزون وأن الانبعاثات الناجمة عن النشاط الفلسطيني لا تكاد تضاهي تلك الناتجة عن مصنع إسرائيلي واحد.
ومع ذلك، تواصل السلطة جهودها الوطنية لحماية طبقة الأوزون، من خلال التشجيع على استخدام الغازات الصديقة للأوزون والموفرة للطاقة، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات الوطنية والمدنية وفقا للبيان.
وشدد على التزام فلسطين بالمعاهدات الدولية، واتخاذها إجراءات صارمة لمنع استيراد أو إنتاج أو استخدام المواد الكيميائية الضارة بطبقة الأوزون، وذلك وفقا لأحكام قانون البيئة الفلسطيني.
ووفق البيان فإن اليوم الدولي لحفظ طبقة الأوزون، شهد توقيع بروتوكول مونتريال عام 1987 من أكثر من 190 دولة ويعد هذا البروتوكول علامة فارقة في الجهود العالمية للتخلص التدريجي من المواد الضارة بطبقة الأوزون.
ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار: "بروتوكول مونتريال: النهوض بالعمل المناخي" الذي يعكس الدور الحاسم الذي يلعبه البروتوكول في حماية كل من طبقة الأوزون والمناخ.
ويهدف اليوم الدولي إلى رفع الوعي بأهمية الحفاظ على طبقة الأوزون، التي تعمل كدرع هش يحمي الأرض من الأشعة الضارة للشمس، ما يساعد على الحفاظ على الحياة على الكوكب.
واعتبر البيان أن بروتوكول مونتريال يُعد أحد أعظم الإنجازات البيئية، إذ نجح في القضاء على 99% من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، ما ساهم في حماية صحة الإنسان والنظم البيئية.