بكين 29 أغسطس 2024 (شينخوا) قال خبير صيني خلال منتدى افتتح يوم الثلاثاء الماضي إنه يجب على المجتمع الدولي أن يرفض بقوة المعايير المزدوجة في مجال مكافحة الإرهاب من أجل محاربة الإرهاب بشكل أكثر فعالية.
وقال ليو تشينغ، نائب رئيس معهد الصين للدراسات الدولية، في ندوة على هامش "منتدى سور الصين العظيم-2024 الدولي لمكافحة الإرهاب" في بكين، قال إن عقلية المعايير المزدوجة هي أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل العالم يشهد عودة الأنشطة الإرهابية.
وأشار ليو: "تركز بعض الدول فقط على التهديدات الإرهابية التي تستهدفها وتتجاهل تلك التي يواجهها الآخرون".
وشدد ليو على أن بعض الدول لا تزال تركز على المنافسة بين القوى الكبرى، مما يقوض جهود مكافحة الإرهاب التي يبذلها المجتمع الدولي ويشوه مصداقيتها، وبالتالي يضعف القدرات العالمية لمكافحة الإرهاب.
وقال ليو إن الإرهاب هو العدو المشترك للمجتمع البشري بأكمله، مضيفا أنه ينبغي على جميع دول العالم أن تسعى إلى تحقيق رؤية مجتمع المستقبل المشترك للبشرية، وتوحد الجهود لمحاربة الإرهاب بجميع أشكاله، وترفض ممارسات تسييس مكافحة الإرهاب واستخدامه كأداة لتحقيق مكاسب أنانية.
واقترح ليو على جميع البلدان معالجة قضايا الأمن من خلال التنمية، وتعزيز التعاون في مجال القضاء وإنفاذ القانون، والانخراط في التعلم المتبادل، ودفع الحوار بين الحضارات لتعزيز التفاهم وبناء الإجماع الدولي بشأن مكافحة الإرهاب.
وتحت عنوان "عمليات غير مأهولة لمكافحة الإرهاب"، يعقد هذا المنتدى، الذي تم إطلاقه في عام 2016، دورته الخامسة.


قريباً .. انطلاق أكبر مهرجان للفوانيس في تاريخ بكين
انطلاق معرض فن صناعة المعجنات الصيني في تاييوان
تشينغداو، شاندونغ: إرسال رافعة رصيف كبيرة جدًا إلى مصر
على خطى الأسطورة السوداء ووكونغ لاستكشاف سحر المباني القديمة في مقاطعة شانشي
المنطاد المأهول الصيني يحقق أطول مسافة طيران
إطلاق لعبة "الأسطورة السوداء: ووكونغ" الصينية تجذب اهتمام اللاعبين من كافة أنحاء العالم
سوتشيان، جيانغسو: الري بالرش ببالون الهيدروجين يساعد على الإدارة الذكية للحقل
إحدى العجائب الطبيعية .. مدرجات مائية بيضاء حليبية تزين شانغريلا
افتتاح قاعة عرض علوم الفطريات البرية في نانهوا بيوننان رسمياً
شنغهاي: السفر حول عالم الجليد والثلوج والاستمتاع بالبرودة في فصل الصيف
بعد ثلاث دورات أولمبية سابقة: منتجات رفع الأثقال الصينية تواصل تألقها في أولمبياد باريس
سانجيا، جنّة التماسيح