زعيم الحوثيين يعلن سقوط 73 قتيلا و181 جريحا منذ بدء عملياتها العسكرية في أكتوبر الماضي

صنعاء 15 أغسطس 2024 (شينخوا) أعلن زعيم الحوثيين في اليمن عبدالملك الحوثي اليوم (الخميس) عن سقوط 73 قتيلا وإصابة 181 آخرين بجروح منذ بدء العمليات العسكرية التي تزعم الجماعة أنها "داعمة للشعب الفلسطيني" ضد إسرائيل في أكتوبر من العام الماضي.

وأوضح الحوثي، في خطاب متلفز بثته قناة ((المسيرة)) الناطقة باسم الجماعة، أنه منذ بداية معركة (الفتح الموعود) وهي العمليات العسكرية التي تزامنت مع إعلان الحوثيين ما اسموها دعم الشعب الفلسطيني في أكتوبر من العام الماضي، سقط 73 قتيلا و181 جريحا.

ولفت الحوثي إلى القصف الأمريكي على الجماعة في اليمن، مؤكدا أن مقاتلات أمريكية شنت هذا الأسبوع 10 غارات جوية منها 8 غارات في محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، وغارة في محافظة حجة، وغارة في صنعاء.

وتشن مقاتلات أمريكية وبريطانية غارات جوية ضد أهداف للحوثيين منذ يناير الماضي، على خلفية تنفيذ الجماعة هجمات بحرية ضد سفن تقول إنها إسرائيلية أو مرتبطة بإسرائيل.

كما شنت مقاتلات إسرائيلية غارات جوية في 20 يوليو الماضي، استهدفت خزانات وقود في ميناء الحديدة ومحطة توليد الطاقة الكهربائية في المحافظة الساحلية، الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وتوعدت جماعة الحوثي حينها بالرد على إسرائيل، وجدد زعيم الجماعة اليوم التهديد بالرد.

وقال زعيم الحوثيين في خطابه اليوم، إن القرار بالرد من كل الجبهات في المحور على جرائم العدو الإسرائيلي باستهداف إسماعيل هنية وفؤاد شكر والاستهداف للحديدة قادم لا محالة، على حد قوله.

وتابع "الرد قادم، والقرار حاسم لا تراجع عنه أبداً، كل الجبهات عندها القرار الحاسم، وهي متجهة إلى هذا".

وبحسب الحوثي، فإن "القرار بالرد هو قرار استراتيجي وحتمي، وهو ضرورة عملية لردع العدو، وكل واحد من هذه الاعتبارات كاف باتخاذ قرارات بالرد".

وأشار زعيم الحوثيين إلى أن تأخير الرد يأتي "في سياق عملي، على أساس أن يكون موجعاً للعدو"، مضيفا أن هذا التأخير له تأثير عملي على العدو غير مسبوق في واقعنا، لم يسبق للعدو أن يكون في هذه المرحلة من الخوف، وإلغاء الطيران من الكثير من الشركات، والخوف والهلع من المستوطنين، ومن بقية الإسرائيليين.

وتنفذ جماعة الحوثي هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد إسرائيل منذ أكتوبر الماضي، كما تنفذ هجمات بحرية ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن هجمات منذ نوفمبر الماضي، وذلك على خلفية الحرب في قطاع غزة.

وفي يوليو الماضي، تبنى الحوثيون هجوما بطائرة مسيرة على تل أبيب، تسبب بخسائر بشرية.