الأمم المتحدة 13 أغسطس 2024 (شينخوا) قال مسؤولو الإغاثة الإنسانية الأمميون اليوم (الثلاثاء) إن الأمطار الغزيرة والفيضانات، إضافة إلى القتال الدامي المتواصل، كلها أمور أدت إلى وضع قاتم في السودان.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الأمطار الغزيرة والفيضانات أثرت على 143 ألف شخص في 12 ولاية من ولايات السودان الـ18.
وأضاف المكتب أن الفيضانات شردت 27 ألف شخص منذ يونيو. وكانت مدينة الفاشر المحاصرة في شمال دارفور من بين أكثر المناطق تضررا.
وذكر المكتب أن مئات المنازل تضررت أو دمرت في موقع أبو شوك للنازحين داخليا في مدينة الفاشر، حيث حذرت لجنة مراجعة المجاعة قبل أسبوعين فقط من ظروف المجاعة.
وقال العاملون في المجال الإنساني إنه برغم التحديات، تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها الإنسانيون بشكل جاد لتقديم المساعدة في المناطق الساخنة لظاهرة الجوع، منها غربي دارفور وأجزاء أخرى من البلاد.
وأفاد برنامج الغذاء العالمي بتوزيع الغذاء على ما يقرب من 14 ألف شخص في محلية شيكان، شمالي كردفان، وهي إحدى المناطق التي صنفها التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي على أنها معرضة لخطر المجاعة.
وكرر المكتب دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى وقف فوري للأعمال العدائية ولجميع الأطراف بالالتزام بتعهداتها بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين والسماح بالمرور الآمن للمدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية السريع ودون عوائق.