واشنطن 8 أغسطس 2024 (شينخوا) قال السفير الصيني لدى الولايات المتحدة شيه فنغ، إنه في الوقت الذي تتجه فيه بعض الدول إلى إغلاق أبوابها وإقامة حواجز وتبنى سياسة فك الارتباط، فإن الصين اختارت فتح أبوابها وتبني المزيد من الجسور، وتقاسم عوائد تنميتها مع العالم.
جاءت تصريحات السفير الصيني في مقابلة أجراها حديثا مع مجلة ((نيوزويك)) الأمريكية، والتي تحدث خلالها بالتفصيل عن الجلسة الكاملة الثالثة للجنة المركزية الـ20 للحزب الشيوعي الصيني.
وأضاف السفير الصيني أن الانفتاح هو السمة المميزة للتحديث صيني النمط، مشيرا إلى أن تلك الجلسة شهدت طرح العديد من الإجراءات الملموسة في هذا الصدد.
وتابع شيه قائلا: "سيتم تخفيف القيود. وسنعمل على تقليص القائمة السلبية للاستثمار الأجنبي بشكل أكبر، وسنزيل جميع القيود المفروضة على الوصول إلى السوق في قطاع التصنيع، وسنطبق القائمة السلبية بشكل كامل للتجارة عبر الحدود في مجال الخدمات".
ومضى قائلا: "سنعمل بمبادرة منا على الانفتاح بشكل أوسع في قطاعات مثل الاتصالات والإنترنت والتعليم والثقافة والخدمات الطبية".
واستطرد شيه قائلا "سنعمل أيضا على زيادة تكافؤ الفرص. وسيتم التعامل مع الشركات المحلية والأجنبية على قدم المساواة، وسنضمن المعاملة الوطنية للشركات الأجنبية فيما يتعلق بالوصول إلى عوامل الإنتاج، وتقديم طلبات الترخيص، والمشتريات الحكومية".
وأوضح السفير الصيني أن صينا أكثر انفتاحا ستجلب المزيد من فرص السوق والنمو للعالم، مضيفا أن المستثمرين الدوليين يستغلون الزخم ويؤيدون هذا الانفتاح.
وأردف قائلا إن الصين لا تزال محركا رئيسيا للنمو العالمي ووجهة استثمارية فريدة من نوعها لا تزال مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية.
واختتم السفير الصيني قائلا: "نرحب بالمزيد من الشركات الراغبة في الاستثمار في الصين، وفي الحفاظ على التزامها تجاه الصين وفي تحقيق النمو مع الصين".