أنقرة 2 أغسطس 2024 (شينخوا) شهدت منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين تطورا "مثيرا للإعجاب" مع القضاء على الفقر لجميع سكانها، وفقا لما قاله صحفي تركي مخضرم.
قال حسن بوجون، الذي زار المنطقة في عام 2023، في مقابلة أجرتها معه حديثا وكالة أنباء ((شينخوا))، "إن شينجيانغ قصة نجاح للاشتراكية الصينية. لقد تم القضاء على الفقر هناك".
وقال بوجون الذي يعمل صحفيا منذ عام 1983 "كانت هذه المنطقة واحدة من أفقر مناطق الصين قبل عقدين من الزمن تقريبا، ولكن الآن لم يعد هناك فقر، لقد اختفى تماما".
وباعتباره أحد أعضاء وفد صحفي، زار بوجون بعض المدن في شينجيانغ، من بينها أورومتشي، وتوربان، وكاشغر.
وقال إن الوفد الإعلامي زار العديد من المنشآت في أورومتشي، حاضرة شينجيانغ، لافتا إلى أنها مدينة عصرية ومتطورة للغاية.
وأضاف بوجون "البنية التحتية متطورة للغاية، والنظام الصحي أيضا متطور للغاية ويصل إلى جميع القرى".
وتابع بوجون "ليس الأمر كما تصوره بعض وسائل الإعلام الغربية التي تزعم أن المواطنين يتعرضون للقمع هناك. لا توجد توترات في شينجيانغ. كنت أتوقع أن أجدها منطقة أكثر عزلة وأقل نموا، إلا أنها بالتأكيد ليست كذلك".
وأشار بوجون إلى ما توليه الحكومة الصينية من اهتمام كبير لتقديم فوائد التنمية للسكان المحليين، قائلا إن المشاريع الشاملة في مجالات الصحة والضمان الاجتماعي والبنية التحتية حولت شينجيانغ إلى منطقة عصرية صاخبة.
وأشار الصحفي إلى أنه في المجتمعات متعددة القوميات حول العالم، غالبا ما تنشأ قضايا تتعلق بالمجموعات القومية، وهذا ينطبق أيضا على بعض الدول الغربية.
وأضاف بوجون قائلا "الصين تنظر إلى التنمية باعتبارها الحل لقضايا المجموعات القومية في شينجيانغ"، مؤكدا أن المواطنين الويغور في شينجيانغ يستمتعون بحياتهم بحرية مع الحفاظ على ثقافتهم الفريدة.
وقال إن هناك العديد من المجموعات القومية المختلفة في شينجيانغ، وإن "الاختلافات الثقافية أمر جيد"، مضيفا أن "الصين تعمل على تعزيز هذه الاختلافات ولا تحاول القضاء عليها".