القاهرة 30 يوليو 2024 (شينخوا) قال مسؤولون من الصين ومصر اليوم (الثلاثاء)، أثناء حضورهم حوارا تحت عنوان "الفرص العالمية من تعميق الإصلاح في الصين في العصر الجديد" في القاهرة، إن التعميق الشامل للإصلاحات في الصين في العصر الجديد سيجلب مزيدا من الفرص للعالم.
وكإحدى فعاليات التبادل الثقافي للاحتفال بعام الشراكة المصرية الصينية، شاركت في تنظيم الحوار مجموعة الإعلام الصينية (CMG) ووزارة السياحة والآثار المصرية والسفارة الصينية في مصر.
وقال شن هاي شيونغ، نائب رئيس دائرة الدعاية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس مجموعة الإعلام الصينية، خلال الفعالية، إن الجلسة الكاملة الثالثة للجنة المركزية العشرين للحزب الشيوعي الصيني اختتمت مؤخراً بنجاح في بكين.
وأضاف شن أن تعميق الصين الشامل للإصلاحات سيؤمن قناعات قيمة في عالم، ويخلق المزيد من فرص التنمية، ويضخ المزيد من القوة الصينية لتعزيز التنمية المشتركة والرخاء للبشرية، مشيرا إلى أن مجموعة الإعلام الصينية على استعداد لتعزيز التبادلات والتعاون مع الأشخاص في جميع مناحي الحياة بمصر، وترسيخ التعلم المتبادل للحضارات، وتوطيد وتوسيع التعاون عالي الجودة بين البلدين لتعميق الإصلاح والعلوم الإنسانية.
وقال وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي، إن التعميق الشامل لسياسة الإصلاح التي تنتهجها الصين ستوفر المزيد من الإمكانيات لتوسيع التعاون المشترك وتبادل المنفعة بين دول العالم.
وأضاف الوزير المصري أنه استنادا إلى التاريخ الطويل والموارد الثقافية الغنية لكل من البلدين، ستعمل مصر والصين على توطيد علاقات التعاون والتبادلات الثقافية من خلال إقامة معارض للآثار وغيرها من الأنشطة الثقافية بشكل مشترك.
وقال حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في مصر، إن التعاون العملي بين مصر والصين لم يقتصر على مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة فحسب، بل حقق أيضا نتائج ملحوظة في التبادلات في مجال الإعلام.
وأشار زين إلى أن وسائل الإعلام، باعتبارها جسرا مهما للتبادلات الثقافية، لعبت دورا رئيسيا في تعزيز التفاهم المتبادل والصداقة بين الشعبين.
ومن جانبه، قال سفير الصين لدى مصر لياو لي تشيانغ، إن رئيسي البلدين حددا هذا العام ليكون عام الشراكة الصينية المصرية.
وأضاف انه من خلال عقد سلسلة من أنشطة التبادل الثقافي في إطار عام الشراكة، سيتم تعميق التفاهم المتبادل والصداقة التقليدية بين الشعبين، وسيتم تعزيز أسس الرأي العام بشكل مستمر من أجل تنمية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر والبناء المشترك لمبادرة "الحزام والطريق".