باريس 30 يوليو 2024 (شينخوا) فاز الثنائي الصيني المصنف الأول عالميا وانغ تشو تشين وسون يينغ شا بأول ميدالية ذهبية أولمبية للصين في منافسات تنس الطاولة الزوجي المختلط بأولمبياد باريس 2024، بينما سجلت الأسترالية كايلي ماكيون رقما قياسيا أولمبيا جديدا لتحصد بلادها ميداليتها الذهبية الرابعة في منافسات السباحة في الألعاب الأولمبية يوم الثلاثاء.
ومع استفادتها من الأداء الرائع لسباحيها، صعدت أستراليا إلى المركز الثالث في حصيلة الميداليات الذهبية بست ذهبيات، معادلة حصيلة الصين، التي تمتلك المزيد من الميداليات الفضيات لتحتل المرتبة الثانية، في حين لا تزال اليابان تتصدر القائمة بسبع ميداليات ذهبية.
وظهر تنس الطاولة الزوجي المختلط لأول مرة في الألعاب الأولمبية في أولمبياد طوكيو 2020، حيث تجاوز الثنائي الياباني جون ميزوتاني وميما إيتو الصينيين شيوي شين وليو شي وين ليحرزا الميدالية الذهبية على أرضهما.
في أولمبياد باريس، شق وانغ وسون طريقهما إلى النهائي لمواجهة حصان المسابقة الأسود الثنائي ري جونغ سيك وكيم كوم يونغ من جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وانتزعا الفوز بنتيجة 4-2.
وقالت سون، 23 عاما، التي فازت بذهبية فرق السيدات وفضية الفردي في أولمبياد طوكيو، "لم نواجه منافسينا من قبل، لذا تطلبت هذه المباراة المزيد من الجهود من حيث الاستعداد".
وقال وانغ، 24 عاما، "ربما تكون هذه الميدالية الذهبية هي الميدالية التي أردتها بشدة. لقد بذلنا الكثير من أجل هذا، والآن، كل هذه الجهود أتت أُكُلها. والفوز هو ثمرة أداء الفريق بأكمله، مضيفا "الفوز بذهبية الزوجي المختلط هذه يبدو وكأنه حمل وأزيح عن كاهلنا".
كما صنع الرامي تشي يينغ التاريخ عندما فاز بأول ميدالية أولمبية للصين في منافسات التراب (الفخ) للرجال بعد أن احتل المركز الثاني برصيد 44 ضربة في النهائي خلف حامل الرقم القياسي العالمي البريطاني ناثان هيلز، الذي نال الميدالية الذهبية بتحقيق رقم قياسي أولمبي بلغ 48 ضربة.
وقال تشي، البالغ من العمر 27 عاما، والذي كان يشارك لأول مرة في الألعاب الأولمبية، "بشكل عام، أعتقد أنني كنت أبلي بلاء حسنا. لقد ارتكبت بعض الأخطاء في النهائي، وكانت النتيجة أقل قليلا من توقعاتي"، مضيفا "كان هدفي هو إنهاء الموسم ضمن المراكز الثلاثة الأولى في أولمبياد باريس، وآمل أن أغير اللون (الميدالية) إلى الذهبي في المستقبل".
واحتفظت الأسترالية ماكيون بلقبها في سباق السباحة 100 متر على الظهر مع تسجيل زمن قياسي أولمبي جديد قدره 57.33 ثانية في صالة "لا ديفينس أرينا"، محطمة رقمها السابق البالغ 57.47 في طوكيو.
وحصلت حاملة الرقم القياسي العالمي الأمريكية ريغان سميث على الميدالية الفضية بعد تحقيق زمن قدره 57.66 ثانية، فيما نالت مواطنتها كاثرين بيركوف الميدالية البرونزية بزمن قدره 57.98 ثانية.
وقالت ماكيون، البالغة من العمر 23 عاما، "لقد دفعتني (سميث) طوال الطريق"، مضيفة "كانت الأعصاب مشدودة بالتأكيد، لكنني ذكّرت نفسي بأنه مسبح في مكان مختلف، وأنا أتدرب كل يوم في حياتي".
كما جدد الأيرلندي دانيال ويفن الرقم القياسي الأولمبي بتسجيله زمنا قدره سبع دقائق و38.19 ثانية ليحسم الفوز في سباق السباحة 800 متر حرة للرجال محطما الرقم القياسي السابق والذي كان بحوزة الأوكراني ميخايلو رومانشوك بفارق يزيد عن ثلاث ثوان.
وقال ويفن، بعد حصده أول ميدالية ذهبية لأيرلندا في أولمبياد باريس 2024، "عند اقتراب النهاية، كنت أعرف أنني سأفوز في آخر 150 مترا. تشعر بضخ هذا الأدرينالين في آخر 50 مترا وهذا كل ما تحتاجه".
وفي سباق السباحة الحرة تتابع 4×200 متر للرجال، احتل الرباعي البريطاني المكون من جيمس غاي وتوم دين وماثيو ريتشاردز ودنكان سكوت المركز الأول بزمن قدره ست دقائق و59.43 ثانية، فيما احتل فريقا الولايات المتحدة وأستراليا المركزين الثاني والثالث على التوالي.
وفي قصر غراند باليس الممتلئ عن آخره، تفوقت إيطاليا على فرنسا المضيفة لتفوز بأول ذهبية لها على الإطلاق في منافسات سيف المبارزة لفرق السيدات في أولمبياد باريس، بينما غابت الصين بفارق ضئيل عن منصة التتويج بعد خسارتها أمام بولندا في مباراة الميدالية البرونزية.
وأصبح الياباني تاكانوري ناغاسي أول لاعب جودو يحتفظ بلقب منافسات وزن 81 كغم للرجال في الألعاب الأولمبية، بعدما تجاوز المصنف الثاني عالميا الجورجي تاتو غريغالاشفيلي في غضون ثلاث دقائق بعد قيامه بضربة إيبون، محققا الميدالية الذهبية الثالثة لليابان في الجودو في أولمبياد باريس.
وشهد اليوم الأخير من منافسات الرغبي السباعي نجاح نيوزيلندا في الدفاع عن ميداليتها الذهبية في نهائي السيدات بعد فوزها على كندا بنتيجة 19-12، بينما صدمت الولايات المتحدة أستراليا بحصدها البرونزية. وحلت الصين في المركز السادس بشكل عام بعد فوزها على بريطانيا لكنها خسرت أمام فرنسا في التصفيات النهائية.
وفي الأربعاء، سيتم حسم خمس ذهبيات أخرى في منافسات السباحة، حيث يتطلع الغطاسون الصينيون لنيل ذهبيتهم الثالثة في أولمبياد باريس.