القدس 25 يوليو 2024 (شينخوا) أكد قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومار بار اليوم (الخميس) أن الهجوم الذي شنه الجيش على اليمن يوم السبت الماضي كان رسالة لكل الشرق الأوسط.
وذكر بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي اليوم أن بار التقى رؤساء السلطات المحلية في الشمال بالقرب من الحدود مع لبنان.
وقال بار لرؤساء السلطات المحلية إن الهجوم الذي شنته إسرائيل على ميناء الحديدة في اليمن يوم السبت الماضي كان رسالة لكل الشرق الأوسط، ولحزب الله وإيران.
وأضاف أن سلاح الجيش مستعد للحرب على الحدود الشمالية، متوعدا بتوجيه ضربة "قاضية وحاسمة" لحزب الله.
وتابع "طوال الحرب حافظنا ونحافظ على قدرة تسمح لنا إذا اندلعت الحرب في الشمال ومع إيران فنحن قادرون عليها".
وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم السبت شن غارات على أهداف لجماعة الحوثي في منطقة ميناء الحديدة في اليمن، ردا على "مئات الهجمات ضد دولة إسرائيل طيلة الأشهر الأخيرة".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في بيان في حينها "شنت طائرات حربية لجيش الدفاع غارات استهدفت أهدافا لنظام الحوثي الإرهابي في منطقة ميناء الحديدة في اليمن"، على حد قوله.
وتابع أدرعي "لقد جاءت الغارات ردًّا على مئات الهجمات ضد دولة إسرائيل طيلة الأشهر الأخيرة".
وجاء الهجوم الإسرائيلي غداة إعلان جماعة الحوثي في اليمن قصف "أحد الأهداف المهمة" بطائرة مسيرة في تل أبيب، أسفر عن مقتل شخص وإصابة 8 آخرين.
وواصلت القوات الإسرائيلية اليوم قصفها لجنوب لبنان ردا على إطلاق حزب الله النيران تجاه المناطق والبلدات الشمالية لإسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه هاجم "إرهابيا" من حزب الله في منطقة تم منها إطلاق نيران تجاه شمال إسرائيل، من خلال طائرة تتبع لسلاح الجو، على حد قوله.
وأضاف الجيش أنه أطلق نيران المدفعية على مناطق شيبا وعيتا الشعب.
يأتي ذلك ردا على استمرار إطلاق النيران من جنوب لبنان تجاه إسرائيل.
وفي وقت سابق، قال الجيش إن الدفاعات الجوية اعترضت هدفًا جويًا مشبوهًا اخترق من لبنان في منطقة برعم دون وقوع إصابات، وتم تفعيل الإنذارات خشية سقوط شظايا عملية الاعتراض.
كما اعترضت الدفاعات الجوية هدفًا جويًا مشبوهًا قبالة شواطئ نهاريا دون تفعيل إنذارات.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية المملوكة للدولة (كان) عن مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي أنهم أبلغوا المستوى السياسي بأن الجيش أكمل كافة الاستعدادات لمناورة كبيرة ومهمة في لبنان، ولكن قبل المناورة سيكون على سلاح الجو تنفيذ عمليات قوية.
ويتواصل القصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ الثامن من أكتوبر الماضي على خلفية الحرب الدائرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في قطاع غزة، وسط مخاوف دولية من تصاعد المواجهات إلى حرب واسعة.