الصفحة الرئيسية >> التبادلات الدولية

وانغ يي: على الصين والهند إدارة الخلافات بشكل مناسب وتطوير التعاون متبادل المنفعة

/مصدر: شينخوا/   2024:07:26.09:33

فينتيان 25 يوليو 2024 (شينخوا) التقى وزير الخارجية الصيني وانغ يي، مع وزير الشؤون الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار، هنا اليوم (الخميس)، حيث شدد وانغ خلال اللقاء على أنه يتعين على البلدين إدارة الخلافات بشكل مناسب، وتطوير التعاون متبادل المنفعة.

وقال وانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إنه في مواجهة الوضع الدولي المعقد الحالي والتحديات العالمية الكبيرة الراهنة، يتعين على الصين والهند تعزيز الحوار والتواصل والتفاهم والثقة المتبادلين، في ضوء كونهما دولتين ناميتين كبيرتين واقتصادين صاعدين رئيسيين يعيشان بجوار بعضهما البعض.

وقال وانغ إنه يتعين على الجانبين العمل من أجل تحسين العلاقات الصينية-الهندية وتنميتها بشكل مطرد ومستدام، انطلاقا من الشعور بأهمية التغلب على الخلافات والتوترات، مضيفا أن العلاقات بين البلدين لها تأثير مهم يتجاوز النطاق الثنائي.

وقال وانغ إن تحسين العلاقات الثنائية يجب أن يعكس البنية الاستراتيجية للصين والهند باعتبارهما دولتين ناميتين صاعدتين كبيرتين. وأضاف أن الحكمة السياسية للصين والهند، باعتبارهما دولتين لهما حضارتان قديمتان، يجب أن تنعكس في إدارة خلافاتهما، ويجب أن تنعكس وحدة وتعاون دول الجنوب العالمي في التصدي للتحديات العالمية.

وقال وانغ إنه من المأمول أن يلتقي الجانبان في منتصف الطريق، وأن ينشطا في استكشاف الطريقة الصحيحة للتوافق بين البلدين الكبيرين المتجاورين، ويوجها جميع القطاعات فيهما نحو بناء فهم إيجابي لبعضهما البعض.

وشدد وانغ على أن العودة إلى المسار الصحيح للعلاقات الصينية-الهندية تخدم مصالح الجانبين وتمثل أيضا تطلعا مشتركا لدول الجنوب العالمي.

وقال جايشانكار إن الهند والصين هما الدولتان الأكثر كثافة سكانية في العالم، وهما اقتصادان صاعدان رئيسيان وحضارتان قديمتان لهما تاريخ طويل. وأوضح أن الحفاظ على التنمية المستقرة والمتوقعة للعلاقات الثنائية يتوافق تماما مع مصالح الجانبين ويمثل أهمية خاصة لحماية السلام الإقليمي وتعزيز التعددية القطبية.

وأضاف أن للهند والصين مصالح متشابكة على نطاق واسع، وتواجهان أيضا الظلام الناجم عن الوضع الحدودي، إلا أن الجانب الهندي على استعداد لإيجاد حل للخلافات برؤية تاريخية وتفكير استراتيجي وموقف منفتح، وإعادة العلاقات الثنائية إلى المسار الإيجابي والبناء.

واتفق الجانبان على العمل معا للحفاظ على السلام في المناطق الحدودية، والدفع نحو إحراز تقدم جديد في المشاورات حول شؤون الحدود.

وقال الجانبان إنهما سيعززان التواصل داخل منصة تعاون شرق آسيا، ومنظمة شانغهاي للتعاون، ومجموعة العشرين ومجموعة بريكس وغيرها من الأطر، وسيمارسان التعددية بشكل مشترك، وسيحميان الحقوق والمصالح المشروعة للدول النامية.

صور ساخنة