الصفحة الرئيسية >> الصين

باحث في شؤون التبت: لا يمكن إنكار الحقيقة التاريخية بأن شيتسانغ جزء لا يتجزأ من الصين منذ العصور القديمة

/مصدر: شينخوا/   2024:07:14.10:24

بكين 13 يوليو 2024 (شينخوا) لا يمكن إنكار الحقيقة التاريخية المتمثلة في أن شيتسانغ جزء لا يتجزأ من الصين منذ العصور القديمة، حسبما جاء في مقال كتبه تشانغ يون، الباحث في معهد الدراسات التاريخية بالمركز الصيني لأبحاث التبت، والذي نُشر اليوم (السبت).

ويشير المقال إلى أن القوى الانفصالية لعصبة الدالاي وبعض السياسيين المناهضين للصين في الولايات المتحدة يتواطؤون مع بعضهم البعض منذ فترة في محاولة لإثارة المشكلات عبر انتقاد الحقيقة التاريخية المتمثلة في أن "شيتسانغ كانت دائما جزءا من الصين". ويضيف الكاتب أنه من الصعب عليهم رغم ذلك أن ينجحوا في مواجهة الحقائق الثابتة.

ويوضح المقال أن المجموعة القومية التبتية هي جزء من الأمة الصينية. ويعد تاريخ التطور والبناء والتقدم المستمر لـ شيتسانغ منذ العصور القديمة جزءا من التاريخ الصيني. ولطالما كانت شيتسانغ جزءا من الصين منذ العصور القديمة، وهي نتيجة حتمية للممارسة التاريخية حيث عملت جميع المجموعات القومية في الصين معا على تطوير أراض شاسعة وكتابة تاريخ طويل وخلق ثقافة رائعة وتدعيم روح قومية كبيرة.

ويضيف المقال أن ما تسمى "قضايا التبت" نتاج الغزو الاستعماري والعدوان على شيتسانغ الصينية من قبل الإمبرياليين، خاصة القوات الإمبريالية البريطانية في العصر الحديث.

ويشدد المقال على أنه من أجل تنفيذ استراتيجية الحرب الباردة، خان بعض السياسيين الأمريكيين معتقداتهم وتخلوا عن وجهة نظرهم وموقفهم الراسخ بأن شيتسانغ جزء من الصين، ما يعكس طبيعتهم المتقلبة والمدفوعة بالمصالح.

ويختتم الكاتب مقاله بالإشارة إلى أنه من أجل احتواء التنمية في الصين، تحدى بعض السياسيين المناهضين للصين في الولايات المتحدة باستمرار المبدأ الأساسي للصين فيما يتعلق بسيادة شيتسانغ خلال السنوات الأخيرة، مضيفا أنه من المستحيل عليهم تحقيق هدفهم، وأن تشويه التاريخ لن يجلب إلا العار لأنفسهم.

صور ساخنة