بكين 12 يوليو 2024 (شينخوا) التقى وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم (الجمعة) وزير خارجية الجابون ريجيس أونانجا ندياي، ووزيرة الشؤون الخارجية في مدغشقر رافارافافيتافيكا راساتا، والأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون، على التوالي، الذين يحضرون مراسم افتتاح المؤتمر رفيع المستوى الثاني لمنتدى العمل العالمي من أجل التنمية التشاركية، في بكين.
وخلال اجتماعه مع ريجيس أونانجا ندياي، قال وانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إن مبادرة التنمية العالمية تستجيب للرغبة الملحة لدى الدول النامية في تسريع التنمية، مضيفا أن الصين تقدر مشاركة الجابون في مجموعة أصدقاء مبادرة التنمية العالمية.
وأضاف وانغ أن الصين مستعدة للعمل مع الدول الإفريقية لحشد القوة من أجل تسريع تنفيذ أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، وتعزيز التنمية والنهضة في القارة الإفريقية.
وأعرب ريجيس أونانجا ندياي عن امتنان الجابون للصين إزاء الدعم الذي تقدمها لها من أجل تحقيق العدالة وتيسير العملية الانتقالية في البلاد، فضلا عن دعمها الجابون في اختيارها المستقل للنظام الوطني ومسار التنمية. وأكد أن الجابون تقدر بشدة سلسلة المبادرات العالمية المهمة التي طرحتها الصين، وستواصل المشاركة بنشاط في هذه المبادرات.
وخلال اجتماعه مع رافارافافيتافيكا راساتا، قال وانغ إن الصين مستعدة للعمل مع جميع الأطراف لحشد الجهود ومساعدة مختلف البلدان في تسريع عملية التحديث. وأضاف أن الصين ترحب بمشاركة مدغشقر النشطة في تنفيذ التدابير الثلاثة الرئيسية لدعم التصنيع والتحديث الزراعي وتنمية المواهب في إفريقيا، التي تم الإعلان عنها خلال حوار قادة الصين وإفريقيا، في دولة جنوب إفريقيا.
وقالت رافارافافيتافيكا راساتا إن مساعدة الصين لإفريقيا لم تكن مشروطة على الإطلاق، وإن الصين اقترحت سلسلة من المبادرات العالمية المهمة، ما يدل على تصميمها الراسخ على دعم تنمية البلدان الإفريقية وغيرها من بلدان "الجنوب العالمي". وأكدت أن مدغشقر تقدر ذلك كثيرا وستواصل المشاركة بنشاط في تنفيذ المبادرات.
وخلال اجتماعه مع بان كي مون، وهو أيضا رئيس منتدى بوآو الآسيوي، قال وانغ إن المقترحات الصينية بشأن بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية ومبادرة الحزام والطريق والمبادرات العالمية الكبرى الثلاث حظيت بدعم واسع النطاق من المجتمع الدولي، معربا عن استعداد الصين للعمل مع الأمم المتحدة لضخ زخم قوي في تنفيذ أجندة التنمية المستدامة وتقديم مساهمات أكبر في تحقيق السلام العالمي والتنمية البشرية.
وقال بان كي مون إن المفاهيم والمقترحات الكبرى التي طرحتها الصين، مثل مبادرة الحزام والطريق ومبادرة التنمية العالمية، ستجلب الازدهار والرفاهية للعالم.