قادة الأردن ومصر وفلسطين يعقدون اجتماعا تنسيقيا

عمان 11 يونيو 2024 (شينخوا) عقد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس اجتماعا تنسيقيا في منطقة البحر الميت اليوم (الثلاثاء)، تناول الجهود المبذولة لضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة بشكل "مستدام ودون أية عوائق"، وفق بيان للديوان الملكي الأردني.

وقال البيان إنه جرى خلال الاجتماع، التأكيد على أهمية البناء على مخرجات مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، لوقف تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.

وشدد القادة على ضرورة بذل الجهود للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، والعمل على إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية استنادا إلى حل الدولتين.

وعبر القادة عن ترحيبهم بقرار مجلس الأمن الدولي، الذي يدعم التوصل إلى اتفاق للوقف الشامل لإطلاق النار وصفقة للتبادل، وبما يضمن وصول المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء قطاع غزة.

وحذر القادة من خطورة الأعمال العدائية التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس.

وكان الملك عبد الله الثاني التقى الرئيس محمود عباس، وأكد وقوف الأردن إلى جانب الفلسطينيين في مواجهة الكارثة الإنسانية المأساوية في قطاع غزة، وفق بيان للديوان الملكي.

واعتبر ملك الأردن أن الاعتراف الدولي، وخاصة من دول أوروبية، بدولة فلسطين خطوة إيجابية يجب أن يستفاد منها، وفق البيان.

إلى ذلك بحث الملك عبدالله الثاني والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الدور المحوري الذي تقوم به منظمات الأمم المتحدة في الاستجابة الإنسانية لمواجهة الأوضاع المأساوية التي يعيشها أبناء قطاع غزة.

وأكد الملك عبد الله الثاني خلال اللقاء ضرورة بذل أقصى الجهود لمضاعفة المساعدات الإنسانية لغزة وتأمين وصولها دون إعاقة.

وشدد الملك على ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين الأبرياء، والعمل على إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.

وتطرق اللقاء إلى أهمية مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لتمكينها من تأدية مهامها الإنسانية في إطار تكليفها الأممي.

كما التقى العاهل الأردني وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وأكد أهمية تكثيف الجهود لوقف تفاقم الوضع الإنساني المأساوي في غزة، وفق بيان للديوان الملكي.

وحسب البيان، أشار الملك إلى أهمية الدور الأمريكي في دعم الاستجابة الإنسانية في غزة، التي تواجه ظروفا قاسية تستدعي عملا جادا وفاعلا لمنع تفاقمها.

وأكد الملك عبد الله الثاني خلال اللقاء الذي عقد على هامش المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، ضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين الأبرياء.

وحذر الملك من خطورة عرقلة عمل وكالة الأونروا في غزة، باعتبارها شريان الحياة لقرابة مليوني فلسطيني في القطاع.

وبدأت أعمال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة في وقت سابق اليوم بمنتجع البحر الميت غرب العاصمة عمان، بتنظيم مشترك بين الأردن ومصر والأمم المتحدة بمشاركة 50 دولة وعدد من المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني والإغاثي.