رئيس مجلس الدولة الصيني يعتزم زيارة نيوزيلندا وأستراليا وماليزيا

بكين 11 يونيو 2024 (شينخوا) يعتزم رئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانغ، القيام بزيارات رسمية إلى نيوزيلندا وأستراليا وماليزيا في الفترة من 13 إلى 20 يونيو الجاري، وفقا لما أعلنه لين جيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الثلاثاء).

تأتي جولة لي تلبية لدعوة من رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون، ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم.

وقال لين إن رئيس مجلس الدولة لي، سيشارك مع رئيس الوزراء الأسترالي ألبانيز، في رئاسة النسخة التاسعة من الاجتماع السنوي لرئيس مجلس الدولة الصيني ورئيس الوزراء الأسترالي، خلال زيارة لي إلى أستراليا.

وردا على استفسار ذي صلة، قال لين، في مؤتمر صحفي دوري، إن العام الجاري يوافق الذكرى السنوية العاشرة لزيارتي الدولة الناجحتين اللتين قام بهما الرئيس شي جين بينغ إلى نيوزيلندا وأستراليا، ويوافق الذكرى السنوية العاشرة لإقامة علاقات شراكة استراتيجية شاملة بين الصين ونيوزيلندا والصين وأستراليا.

وأضاف لين أن العام الجاري يوافق أيضا الذكرى السنوية الـ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وماليزيا، فضلا عن كونه عام الصداقة بين الجانبين.

وقال المتحدث إن الصين ونيوزيلندا شريكتان تعاونيتان مهمتان بالنسبة لبعضهما البعض، مضيفا أنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية، حافظت العلاقات الثنائية على تنمية سليمة ومطردة، ما حقق العديد من "الإنجازات الأولى"، كما جلب التعاون في مختلف المجالات منافع هائلة للبلدين وشعبيهما.

وتابع المتحدث قائلا إن رئيس مجلس الدولة سيلتقي خلال زيارته إلى نيوزيلندا، الحاكم العام لنيوزيلندا السيدة سيندي كيرو، ورئيس الوزراء النيوزيلندي لوكسون، ومسؤولين آخرين، وسيجري محادثات معهم لتبادل وجهات النظر بعمق بشأن العلاقات الصينية-النيوزيلندية والقضايا الدولية والإقليمية محل الاهتمام المشترك.

وقال لين إنه من خلال هذه الزيارة، تأمل الصين أن يتم تعزيز التواصل والثقة المتبادلة، وتعميق التعاون، وتوطيد الصداقة، ودفع التنمية السليمة والمطردة للعلاقات بين الصين ونيوزيلندا، وتحقيق المزيد من المنافع للشعبين.

وأضاف أن الصين وأستراليا دولتان مهمتان في منطقة آسيا-الباسيفيك، واقتصادان متكاملان بدرجة عالية، ويتمتع الجانبان بآفاق واسعة للتعاون، موضحا أن الطموح المشترك لشعبي البلدين هو تعزيز زخم العلاقات الصينية-الأسترالية والحفاظ عليه.

وأضاف لين أن رئيس مجلس الدولة لي سيشارك مع رئيس الوزراء الأسترالي ألبانيز، في رئاسة النسخة التاسعة من الاجتماع السنوي لرئيس مجلس الدولة الصيني ورئيس الوزراء الأسترالي، خلال زيارة لي إلى أستراليا. وسيجري لي اتصالات مكثفة مع شخصيات من جميع مناحي الحياة في أستراليا ليتبادل معهم وجهات النظر بشأن العلاقات الصينية-الأسترالية والقضايا الدولية والإقليمية محل الاهتمام المشترك.

وتابع المتحدث قائلا إن القائدين سيحضران معا اجتماع طاولة مستديرة للمديرين التنفيذيين في الصين وأستراليا.

وأضاف أن الصين مستعدة لاغتنام هذه الزيارة فرصة للعمل مع أستراليا لتعزيز التبادلات رفيعة المستوى، وتعزيز التفاهم والثقة المتبادلين، وتعميق التعاون العملي، وإقامة شراكة استراتيجية شاملة أكثر نضجا واستقرارا وإثمارا بين الصين وأستراليا.

وقال لين إن الصين وماليزيا جارتان بينهما علاقات صداقة تقليدية تطلان على بعضهما البعض عبر البحر. وأضاف أنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل نصف قرن، حافظت العلاقات بين الجانبين على زخم سليم من التنمية، مع تعميق الثقة الاستراتيجية المتبادلة على نحو مستمر، وإقامة تعاون عالي الجودة ومثمر في إطار مبادرة الحزام والطريق، وتوثيق التبادلات شعبية باستمرار.

وأضاف أن الصين وماليزيا دولتان ناميتان واقتصادان صاعدان في آسيا، وقد دافعت الدولتان بنشاط عن القيم الآسيوية المتمثلة في السلام والتعاون والشمول والتكامل، وقدمتا مساهمات مهمة في تحقيق السلام والازدهار والاستقرار على المستوى الإقليمي.

وقال لين إن رئيس مجلس الدولة لي سيلتقي خلال زيارته إلى ماليزيا، ملك ماليزيا السلطان إبراهيم بن السلطان إسكندر ورئيس الوزراء أنور إبراهيم، وسيجري محادثات معهما، وسيحضر الاحتفال بالذكرى السنوية الـ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين مع رئيس الوزراء أنور إبراهيم.

وأضاف أن الصين تتطلع إلى اغتنام هذه الزيارة فرصة للمضي قدما في الصداقة التقليدية مع ماليزيا، وتعميق وتوسيع التعاون في مختلف المجالات، ودفع بناء مجتمع مصير مشترك صيني-ماليزي، والعمل معا لتكون الـ50 عاما المقبلة من العلاقات الصينية-الماليزية أكثر تألقا.