وزيرا خارجية مصر وإيران يؤكدان أهمية متابعة مسار استعادة العلاقات إلى طبيعتها

القاهرة 5 يونيو 2024 (شينخوا) أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الإيراني على باقري، اليوم (الأربعاء)، أهمية متابعة مسار تطوير العلاقات الثنائية بما يضمن معالجة كافة القضايا العالقة، تمهيداً لاستعادة العلاقات إلى طبيعتها.

وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية المصرية، في بيان، إن شكري تلقى اتصالاً هاتفياً اليوم من على باقري وزير خارجية إيران بالوكالة.

وأضاف أبو زيد أن الاتصال تطرق إلى الموضوعات المرتبطة بالعلاقات الثنائية بين مصر وإيران، حيث توافق الوزيران على أهمية متابعة مسار تطوير العلاقات الثنائية بما يضمن معالجة كافة القضايا العالقة، تمهيداً لاستعادة العلاقات إلى طبيعتها، استناداً إلى مبادئ الاحترام المتبادل وحسن الجوار، والعمل على تحقيق مصالح الشعبين المصري والإيراني، ودعم استقرار المنطقة.

وأشار إلى أن الحديث تطرق أيضا إلى الوضع في قطاع غزة، حيث حرص وزير الخارجية المصري على استعراض الجهود المبذولة من جانب الوساطة المصرية - القطرية بدعم أمريكي للتوصل إلى صفقة تؤدى إلى هدنة تسمح بتبادل الأسرى والمحتجزين وادخال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني في القطاع، وصولا إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وخروج القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

واتفق شكري وباقري، في نهاية الاتصال، على الحفاظ على وتيرة التشاور بشأن مسار العلاقات الثنائية، وسبل حلحلة الأزمة الراهنة في قطاع غزة ومواجهة التحديات المرتبطة بها على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وكان سامح شكري قد قام بزيارة إيران الشهر الماضي للمشاركة في مراسم عزاء الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومرافقيهم.

وشهدت العلاقات بين مصر وإيران خلال الشهور الأخيرة اتصالات بين الجانبين لوضع "محددات وضوابط" لتطوير العلاقات الثنائية.

وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في فبراير عام 1980، وتقتصر العلاقات بينهما حاليا على مكتب لرعاية المصالح في القاهرة وطهران.