الصفحة الرئيسية >> العالم العربي

الرئيس الأسد لوزير خارجية إيران بالوكالة: المقاومة ضد الاحتلال ستبقى خيارا إستراتيجيا

/مصدر: شينخوا/   2024:06:05.09:33

دمشق 4 يونيو 2024 (شينخوا) أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه اليوم (الثلاثاء) وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني أن "المقاومة ضد الاحتلال بكل أشكاله ستبقى مبدأ أساسيا وخيارا استراتيجيا باعتبارها النهج الصحيح في مواجهة الأعداء"، بحسب الإعلام الرسمي السوري.

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الرئيس الأسد التقى وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني، وبحث معه "العلاقات الثنائية بين سوريا وإيران والتطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة إضافة لملفات إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك".

ونقلت الوكالة عن الرئيس الأسد تأكيده أن "المقاومة ضد الاحتلال بكل أشكاله ستبقى مبدأ أساسيا وخيارا استراتيجيا باعتبارها النهج الصحيح في مواجهة الأعداء، وخاصة أن التساهل معهم سيزيد من اعتدائهم ووحشيتهم"، مشيرا إلى أن إسرائيل تزداد دموية ضد الشعب الفلسطيني كلما اقتربت من الهزيمة أمام صمود المقاومة.

بدوره أكد باقري كني أن "العلاقة بين إيران وسوريا ستبقى عميقة وإستراتيجية لأنها تنطلق من مبادئ راسخة ومصالح مشتركة وصادقة"، لافتا إلى سعي إيران الدائم لتطوير العلاقات البينية واستثمارها لخدمة البلدين من جهة ودول المنطقة وشعوبها من جهة أخرى.

والتقى باقري كني وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد الذي أكد "الحرص على تعزيز العلاقات السورية-الإيرانية من أجل تحقيق الأهداف المشتركة والدفاع عن حقوق ومصالح دول منطقتنا وشعوبها".

بدوره أكّد الوزير باقري كني أن "إيران تنظر للعلاقات مع سوريا على أنها إستراتيجية وغير محدودة في مجالات معينة فقط، وأن نضال دول المنطقة وشعوبها مستمر على درب التصدي للمؤامرات، وتحقيق التنمية للمنطقة والرفاه لشعوبها".

وأشار باقري كني في مؤتمر صحفي مشترك مع المقداد إلى أن إيران وسوريا حليفتان تربطهما علاقات وثيقة وتعتبران ركيزتين أساسيتين للاستقرار في المنطقة.

وتابع يقول إن "إيران كما كانت دائما تقف بثبات إلى جانب المقاومة للتصدي للاحتلال الإسرائيلي، ويجب وقف الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية إليه دون شروط".

كما أكد باقري كني وقوف إيران كما كانت دائماً إلى جانب سوريا في محاربة الإرهاب وفي دعمها لتحقيق المزيد من الاستقرار والتنمية.

ووصل باقري كني في وقت سابق من اليوم إلى دمشق ضمن جولة شملت لبنان، وهي أول زيارة له إلى سوريا منذ تعيينه وزير خارجية لإيران بالوكالة.

ومن المقرر أن يلتقي باقري كني قادة الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحسب ما أفاد مصدر إعلامي في السفارة الإيرانية بدمشق وكالة أنباء ((شينخوا)).

صور ساخنة