الصفحة الرئيسية >> العالم العربي

المقداد: الشرط الأساسي لأي حوار سوري تركي هو أن تقوم أنقرة بإعلان انسحابها من الأراضي التي تحتلها

/مصدر: شينخوا/   2024:06:05.09:30

دمشق 4 يونيو 2024 (شينخوا) أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد اليوم (الثلاثاء) أن الشرط الأساسي لأي حوار سوري تركي هو أن تقوم أنقرة بإعلان استعدادها للانسحاب من الأراضي التي تحتلها، مشددا على أنه "لا يمكن أن نتفاوض مع دولة تحتل أرضنا".

وقال المقداد في معرض رده على أسئلة الصحفيين، في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الإيراني بالوكالة علي باقري كني، إن "الشرط الأساسي لأي حوار سوري تركي هو أن تقوم أنقرة بإعلان استعدادها للانسحاب من أراضينا التي تحتلها".

وأضاف أن تركيا تعهدت عدة مرات بالانسحاب ولكنها تراجعت.

يشار إلى أن وزير الدفاع التركي يشار غولر أكد أخيرا أن بلاده تدرس إمكانية سحب قواتها من سوريا بشرط أن يتم ضمان بيئة آمنة وأن تكون الحدود التركية آمنة.

وفي ديسمبر 2022، عُقدت أول مفاوضات بين وزيري دفاع تركيا وسوريا منذ 11 عاما في روسيا.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد قال في وقت سابق إن انسحاب القوات التركية من سوريا شرط ضروري لتطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة.

وشدد وزير الخارجية السوري على عمق العلاقات التي تجمع بين سوريا وإيران، قائلا "أكدنا خلال اللقاء على أهمية استمرار العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين بلدين والتعاون المستمر لتعزيزها".

من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني بالوكالة "أتيت اليوم إلى سوريا لأتقدم باسم الحكومة والشعب الإيراني بالشكر والتقدير للحكومة والشعب السوري على تضامنهم معنا في حادث وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ورفاقه".

وأشار باقري كني إلى أن إيران وسوريا حليفتان تربطهما علاقات وثيقة وتعتبران ركيزتين أساسيتين للاستقرار في المنطقة.

وتابع يقول إن "إيران كما كانت دائماً تقف بثبات إلى جانب المقاومة للتصدي للاحتلال الإسرائيلي.. ويجب وقف الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية إليه دون شروط"، على حد قوله.

وأكد باقري كني وقوف إيران كما كانت دائماً إلى جانب سوريا في محاربة الإرهاب وفي دعمها لتحقيق المزيد من الاستقرار والتنمية.

وكان علي باقري كني وصل في وقت سابق من اليوم إلى دمشق ضمن جولة شملت لبنان، وهي أول زيارة له إلى سوريا منذ تعيينه وزير خارجية إيران بالوكالة.

ومن المقرر أن يلتقي باقري كني قادة الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحسب مصدر إعلامي في السفارة الإيرانية بدمشق لمراسل وكالة أنباء ((شينخوا)).

صور ساخنة