الصفحة الرئيسية >> التبادلات الدولية

وزير الخارجية الصيني يلتقي ضيوفاً عرباً

/مصدر: شينخوا/   2024:06:03.09:16

بكين 31 مايو 2024 (شينخوا) التقى وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم (الجمعة) على التوالي بعض الضيوف العرب الذين جاءوا إلى الصين لحضور الاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني-العربي في بكين.

وخلال اجتماعه مع الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير الخارجية السعودي، ذكر وانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، أن الصين تعطي دائما أولوية للسعودية في علاقاتها الخارجية، مضيفا أن زعيمي البلدين أقاما ثقة متبادلة متينة وصداقة قوية، فكان ذلك إيضاحاً لاتجاه الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والسعودية.

وأعرب وانغ عن استعداد الصين للعمل مع السعودية لترسيخ الأساس السياسي للعلاقات الثنائية، وتعزيز التضافر بين استراتيجيات التنمية، وتوسيع التعاون في مجالات الطاقة والاستثمار، والصناعات الناشئة، واتصالات الجيل الخامس، والذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي، والفضاء الجوي وغيرها من المجالات، وتدعيم التنمية الخضراء والمستدامة.

وقال فيصل إنه في ظل رعاية وتوجيه زعيمي البلدين، حقق التعاون بين السعودية والصين في مختلف المجالات نتائج مثمرة، مضيفا أن السعودية ستواصل التزامها القوي بزيادة التعاون متبادل المنفعة بين الدولتين في مختلف المجالات، وتعزيز التنمية المستدامة للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين السعودية والصين. ووجَّه فيصل الشكر للصين على تمسكها بموقف عادل بشأن القضية الفلسطينية.

وخلال اجتماعه مع أحمد معلم فقي، وزير الخارجية الصومالي، أوضح وانغ أن الصين تدعم الصومال بقوة في حماية سيادته الوطنية ووحدة وسلامة أراضيه، وتحقيق الاستقرار السياسي، وتعزيز الانتقال الأمني، والاضطلاع بإعادة الإعمار الاقتصادي لديه.

وأعرب وانغ عن استعداد الصين لتعميق التعاون الثنائي في مجالات رئيسية مثل الزراعة وصيد الأسماك والصحة، والتكاتف مع الصومال في تدعيم تنفيذ التعاون في إطار الحزام والطريق والمبادرات العالمية الأخرى التي طرحتها الصين، في الصومال.

وقال فقي إن الصومال يلتزم بمبدأ صين واحدة، ويدعم بقوة موقف الصين بشأن القضايا المتعلقة بإعادة التوحيد الوطني، ويشكر الصين على مساعدتها المتفانية في السلام والأمن والتنمية والنهضة في الصومال، ويأمل في مواصلة تلقي الدعم من الصين، ويتطلع إلى إجراء المزيد من التعاون في مجالات البنية التحتية والطاقة والاستثمار والصحة والأمن وغيرها من المجالات، ضمن إطار عمل منتدى التعاون الصيني-الإفريقي ومنتدى التعاون الصيني-العربي.

وخلال الاجتماع مع ظهير ذو الكمال، وزير خارجية جزر القمر، وجه وانغ الشكر لجزر القمر على دعمها المقترحات الصينية المشروعة بشأن القضايا المتعلقة بمصالح الصين الأساسية وشواغلها الكبرى، معربا عن استعداد الصين لتعزيز التبادلات مع جزر القمر على جميع المستويات، وتعزيز التعاون عالي الجودة في إطار الحزام والطريق، وتعميق التعاون في مجالات الحد من الفقر والتعليم والتدريب والرعاية الطبية وغيرها من المجالات، واستيراد المزيد من المنتجات عالية الجودة من جزر القمر.

وقال ذو الكمال إن جزر القمر تدعم الصين بقوة في حماية سيادتها على أراضيها، مضيفا أن مبادرة الحزام والطريق تساعد الدول العربية والإفريقية على تحقيق التنمية المشتركة، وأن جزر القمر ستواصل المشاركة فيها بنشاط.

وخلال الاجتماع مع عبد الله علي اليحيا، وزير الخارجية الكويتي، ذكر وانغ أن الصين تقدر التزام الكويت النشط بتعزيز التضامن والتعاون بين الصين والدول العربية، وأن الصين تدعم الكويت في أن تلعب دورا أكبر في الشؤون الدولية والإقليمية.

وأعرب وانغ عن استعداد الصين للعمل مع الكويت لتنفيذ التوافق المهم الذي توصل إليه زعيما البلدين، وتدعيم التعاون بنشاط في مجالات الطاقة المتجددة ومعالجة مياه الصرف الصحي والاستثمار والطاقة الجديدة والاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي وغيرها من المجالات، وتعزيز التبادلات الثقافية والشعبية، وتقوية تعميق الشراكة الاستراتيجية الصينية-الكويتية.

وقال اليحيا إنه تحت قيادة زعيمي البلدين، دخلت العلاقات الكويتية-الصينية أفضل فتراتها في التاريخ، مضيفا أن الكويت تعتبر الصين شريكة استراتيجية طويلة الأجل ويمكن الاعتماد عليها، وتتطلع إلى تعزيز التبادلات عالية المستوى مع الصين، وتقوية التعاون في إطار الحزام والطريق بشكل مشترك، وتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري.

ووجّه اليحيا الشكر للصين على تمسكها بموقف عادل بشأن القضية الفلسطينية. وأضاف أن الكويت ستواصل العمل لتعزيز التعاون بين الدول العربية والصين لتحقيق نتائج أكبر.

صور ساخنة